قصور الثقافة ثانى مرة
إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام إعتقالات واسعة في اللاذقية وطرطوس تطال رموزًا أمنية من نظام الأسد بعد أعمال عنف وتحريض طائفي الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات في إيران وفنزويلا بسبب الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية تفاؤل بانتعاشة قوية للدولار الكندي في 2026 بدعم تحسن الاقتصاد وتغير مسار الفائدة سرقة 30 مليون يورو في عملية إحترافية تستهدف خزانة أحد البنوك في مدينة جيلسنكيرشن غرب ألمانيا
أخر الأخبار

قصور الثقافة.. ثانى مرة

المغرب اليوم -

قصور الثقافة ثانى مرة

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

جاءنى هذا التعليق من وزير الثقافة الأسبق د. عماد الدين أبوغازى، الذى تولى حقيبة الوزارة فى مرحلة حرجة جدًا، فى مارس 2011 بعد ثورة 25 يناير.. كان الشارع المصرى لا يزال يغلى غضبا، وقبلها بأكثر من عشر سنوات بدأ رحلته بالمجلس الأعلى للثقافة حتى صار أمينا للمجلس.د. أبوغازى هو صاحب مشروع إقامة المهرجانات الثقافية بكل أنماطها من خلال المجتمع المدنى، كانت خطته أن تبدأ الدولة بدعم المهرجان فى دوراته الأولى فقط، وبعد ذلك يعتمد على التمويل الذاتى، وهو ما لم يتحقق حتى الآن لأسباب شرحها يطول.. وقبل أن أترككم مع كلماته أقول لكم إن د. عماد جلس على مقعد وزير الثقافة، الذى كان قبل أربعين عاما يجلس عليه والده د. بدر الدين أبوغازى، وهى واحدة من مفارقات القدر.

«الصديق العزيز الأستاذ طارق الشناوى..

مقالك فى (المصرى اليوم) عن قصور الثقافة مهم جدًا.. بالفعل، هيئة قصور الثقافة هى القطاع الأهم فى وزارة الثقافة، فهى الهيئة الأقدر على تحقيق هدف أساسى من أهداف الوزارة، أعنى الوصول بالخدمة الثقافية لأوسع قطاع من الجماهير. هناك أكثر من ٥٠٠ موقع تابع للهيئة، بعضها قصور، وبعضها بيوت، وهى أصغر فى الحجم والإمكانيات وأكثر فى العدد، وبعضها مكتبات عامة.. قصور الثقافة التى تشكل العدد الأقل معظمها بُنى فى الستينيات، باقى المواقع على فترات ممتدة من الستينيات إلى اليوم. فى مرحلة الفنان فاروق حسنى وحدها أضيف أكثر من مائة موقع للهيئة، بعضها قصور، وكتير منها مكتبات وبيوت ثقافة.

المشكلة أنه بعد حريق قصر ثقافة بنى سويف عام 2005، أغلق أكثر من نصف المواقع، بسبب عدم مطابقتها لشروط الأمان، وعندما تولى الدكتور أحمد نوار رئاسة الهيئة، بدأت عملية إعادة التأهيل، وكانت تحتاج إلى موازنات ضخمة، وواصل الدكتور أحمد مجاهد عملية إعادة التأهيل.

تقديم العروض السينمائية يصلح بالأساس فى قصور الثقافة الكبيرة التى تتوافر فيها قاعات عرض أو مسارح.. والفكرة طرحها الشاعر سعد عبدالرحمن فى ٢٠١١ عندما تولى رئاسة الهيئة، ووقتها بدأنا نتحدث مع شركات إنتاج لتقديم عروض لأفلامهم بأسعار تذاكر رمزية فى قصور الثقافة فى المحافظات، وكانت هناك موافقة وحماس للفكرة، ثم توقف المشروع، ثم أحيته مرة أخرى الدكتورة إيناس عبدالدايم.

المشكلة الحقيقة أن الثقافة الجماهيرية تُحاصر منذ الستينيات بمجرد الإحساس بأنها ستحدث تغييرا حقيقيا بضغوط من خارج الوزارة. وهناك تجربة مهمة للفنان عزالدين نجيب وثّقها فى كتاب له بعنوان (الصامتون) تجارب فى الثقافة والديمقراطية بالريف المصرى. يحكى فيه عن الحصار الذى تعرض له النشاط عندما كان مديرًا لقصر ثقافة. من الضرورى الاهتمام بقصور الثقافة، لأنها الأداة التى من الممكن أن تلعب دورًا كبيرًا فى تغيير ثقافة المجتمع ومواجهة التطرف. وإذا تحقق التنسيق مع وزارة الشباب ووزارة التربية والتعليم فسوف تتضاعف قدرات الثقافة الجماهيرية فى الاستفادة من مواقع مراكز الشباب والمدارس واستخدامها كساحات للنشاط الثقافى، فتضيف آلاف المواقع إلى قدرتها.. أيضا التعاون مع مؤسسات المجتمع المدنى فى المبادرات الأهلية فى مجال الثقافة.. كذلك من المهم إحياء تجربة القوافل الثقافية التى تنقل الثقافة إلى المناطق التى لا توجد بها مواقع ثقافية. لدينا تاريخ طويل من العمل الثقافى خارج العاصمة، منذ الأربعينيات على الأقل، من خلال الجامعة الشعبية والمراكز الريفية. تجارب ثرية تحتاج إلى دراستها للاستفادة من هذه الخبرات الممتدة والبناء عليها.

الثقافة الجماهيرية أو هيئة قصور الثقافة، كما تسمى الآن، أداة تحقيق العدالة الثقافية وتحقيق التنمية الحقيقية». تلك هى رؤية د. عماد.. أتمنى أن تنجح د. نيفين الكيلانى وزيرة الثقافة فى حسم هذا الملف الشائك، فهو العمق الاستراتيجى.

فى البدء كانت الكلمة، وفى البدء أيضا (قصور الثقافة

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصور الثقافة ثانى مرة قصور الثقافة ثانى مرة



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 22:02 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها
المغرب اليوم - اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها

GMT 22:48 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي
المغرب اليوم - التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib