السعودية تستعيد آثارها
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

السعودية تستعيد آثارها

المغرب اليوم -

السعودية تستعيد آثارها

زاهي حواس
زاهي حواس

دعاني الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة السعودي والمسؤول الأول عن آثار المملكة العربية السعودية، لكي ألقي محاضرة عن طريق برنامج الويبكس للأثريين الذين يعملون في هيئة التراث والتي يديرها الدكتور جاسر الحربش. بدأت محاضرتي بتقديم التجربة المصرية التي بدأتها منذ عام 2002، والتي من خلالها استطعنا أن نستعيد نحو 6 آلاف قطعة أثرية من كل دول العالم. وقد كشفتُ العوار الموجود في اتفاقية «اليونيسكو»، خصوصاً ما حدث عام 1995 عندما قامت «اليونيسكو» بإقامة مؤتمر في روما خاص باتفاقية المعهد الدولي

لتوحيد القانون الخاص (يونيدروا) بشأن الممتلكات الثقافية المسروقة أو المصدَّرة بطرق غير مشروعة. وكان هناك مندوبون من كل دول العالم التي تعاني من نزيف سرقة الآثار وكذلك الدول التي يتم فيها بيع الآثار المسروقة. وقد وجدت أن الدول التي تسرق الآثار قامت بتكليف محامين دوليين على مستوى عالٍ للدفاع عنها، وللأسف كنا من بين الدول التي تتم سرقة آثارها، وكنت أحضر تلك الاجتماعات ممثلاً عن مصر، وقمت بالتحفظ على هذه الاتفاقية ورفضتها لأسباب كثيرة، منها أن حائز الآثار إذا ثبت حُسن نيته فلا بد من دفع القيمة التي اشترى بها الأثر، ولذلك لن نستطيع أن نحدِّد حسن أو سوء النية، وكذلك عدم قابلية سريان تطبيق بنود الاتفاقية بأثر رجعي للفترات قبل قيام مصر بالتوقيع عليها، وهو ما كانت هيئة الآثار المصرية ترغب في عام 1970 المطالبة بتعديله في بنود اتفاقية «اليونيسكو» من قبل. لذلك وجدت أن هناك ضرورة لعقد المؤتمر الدولي الثالث للدول التي تعاني من سرقة آثارها من أجل تعديل تلك البنود المجحفة.
ثم طالب الدكتور جاسر الحربش، خلال المحاضرة، بأن يقوم المسؤول عن إدارة الآثار المستردة بعرض إنجازات الإدارة والتي تقوم المملكة العربية السعودية من خلالها باستعادة آثارها سواء كانت في الداخل أو الخارج.

وهناك آلاف من المواطنين السعوديين الذين تبرعوا بما لديهم من قطع أثرية وقاموا بتسليمها لهيئة التراث، وبالتالي قامت الهيئة بتكريمهم. كما أن هناك بعض الأفراد من شركة «أرامكو» للحفر عن البترول عثروا على العديد من القطع الأثرية في أثناء عملية الحفر ومن ثم تمت إعادتها مرة أخرى للمملكة.

وأرى أن ما تقوم به هيئة التراث حالياً من مجهود جبار في سبيل عودة آثار السعودية المسروقة يشيد بنجاحه العالم، وكذلك اهتمام المسؤولين السعوديين عن الآثار بإبراز الخطوات الجادة التي تتم لعودة آثار السعودية المسروقة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تستعيد آثارها السعودية تستعيد آثارها



GMT 07:57 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

مآسى حوادث الطرق!

GMT 17:57 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الأزمة الليبية باقية وتتمدد

GMT 17:53 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سببان مهمَّان في زيارة واشنطن

GMT 17:50 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين وخرائطها

GMT 17:47 2025 الخميس ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بولاق: أول متحف في أفريقيا والشرق الأوسط

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib