السعودية والخطاب الذي نريد
قتيلتان فلسطينيتان برصاص الجيش الإسرائيلي وقصف مدفعي وجوي على غزة هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية
أخر الأخبار

السعودية... والخطاب الذي نريد

المغرب اليوم -

السعودية والخطاب الذي نريد

طارق الحميد
بقلم - طارق الحميد

تعلمت في الصحافة الحرص على قراءة تصريحات المسؤولين وعدم الاكتفاء بمشاهدة المؤتمر الصحافي، أو المقابلة التلفزيونية، حيث للمشاهدة مؤثرات أخرى، بينما القراءة تركيز، والتقاط لما بين السطور.

وهذا ما فعلته مع مقابلة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز مع قناة «فوكس نيوز»، وخرجت بقناعة راسخة بأن خطاب ولي العهد هو الخطاب الذي تحتاج إليه المنطقة، ونحتاج إليه من جميع المعنيين في السعودية.

هذا الخطاب الذي نريده في المقابلات، والمؤتمرات الصحافية، والبيانات، فالعالم ليس تطبيق «X». فحوى مقابلة ولي العهد كان قرابة 4 آلاف كلمة نصا، لكنها لا تنطوي على إسهاب، بل معلومات، ومقارنات صادمة.

مثلا، يقول ولي العهد للمحاور بريت باير: «إذا نظرت إلى أواخر السبعينات كان الناتج المحلي الإجمالي السعودي أكبر من كوريا الجنوبية». مضيفاً: «في عام 1980 كنا رقم 12 على مستوى الناتج المحلي الإجمالي، وفي 2016 أصبحنا رقم عشرين».

عادّا هذا التباين «شيئا مخجلا». ومؤكداً: «أنا أحاول إعادة السعودية إلى مسارها الصحيح». وهنا تتضح الشفافية، والمسؤولية، ووضوح الهدف والرؤية. والأمر نفسه فعله ولي العهد عندما تحدث عن الجزر غير المستغلة في نيوم سياحياً، وبالتالي اقتصادياً.

وينطبق الأمر نفسه على المشهد السياسي، وخصوصاً عند حديث ولي العهد عن المفاوضات مع الإدارة الأميركية حول العلاقات بإسرائيل، حين قال وبكل وضوح عدة نقاط مهمة، وملفتة.

أولا، لم ينكر تلك المحادثات عبر الأميركيين، بل نفى التقارير عن توقفها حين سأله المحاور قائلاً: «هناك تقارير تقول إنكم أوقفتم المحادثات؟» ورد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان: «غير صحيح».

ثانيا، قال بوضوح: «هناك خطة من إدارة الرئيس بايدن للوصول إلى هذه النقطة... بالنسبة لنا القضية الفلسطينية مهمة للغاية. نحن بحاجة إلى حل هذه المسألة»، مؤكداً أنه: «إذا نجحت إدارة بايدن» بعقد الاتفاق «أعتقد أنه أكبر اتفاق تاريخي منذ الحرب الباردة».

وبهذه التصريحات قطع ولي العهد الطريق على التسريبات والتضليل الإعلامي سواء في الغرب أو في منطقتنا، لأنه هو من تحدث بنفسه، ولم يترك الفرصة للآخرين ليقوموا بالتأويل، أو التضليل.

الأمر الآخر المهم هنا، ويستحق التأمل، لأن فيه دروسا وعبرا، هو حديث ولي العهد عن القادة الدوليين، والمواقف من القضايا المشتركة معهم، اتفاقا واختلافا، من إيران إلى أوكرانيا مرورا بروسيا والصين حيث تحدث بلغة سياسية راقية، لا شخصنة فيها.

وتحديدا عندما سأله المحاور عن الرئيس بايدن، وهو في سن الثمانين، وكانت إجابة ولي العهد دليلا على المدرسة السعودية الراقية والعريقة، ورغم كل الحملات الأميركية، حيث قال: «دقيق وذو تركيز... هو حقاً ذو تركيز ويحضر جيداً، وهذا ما رأيته».

ولذا، فعندما يقول ولي العهد «إن أعظم قصة نجاح في القرن الحادي والعشرين، هي المملكة العربية السعودية. هذه هي قصة القرن». فهو محق وسيأخذ العالم تصريحه على محمل الجد، لأنه تحدث بلغة الأرقام والمنجز على الأرض، وبرؤية واضحة.

وهذا ما نحتاج إليه في نهجنا وخطابنا الإعلامي، لأنها معركة رأي عام، ومعركة عقول وقلوب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية والخطاب الذي نريد السعودية والخطاب الذي نريد



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 14:12 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل
المغرب اليوم - تظاهرات الطلاب في إيران تمتد إلى 10 جامعات على الأقل

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib