ماذا يقرأ المتظاهرون
تحديد موقع تحطم طائرة رئيسي "بدقة" واجتماع أزمة طارئ للمسؤولين نور نيوز عن الهلال الأحمر الإيراني أنه لم يتم العثور على طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي حتى الأن هيئة الطوارىء التركية تعلن أنها أرسلت إلى ايران طاقما للإنقاذ مؤلفا من ٦ مركبات و٣٢ خبيرا في البحث وزارة الداخلية الإيرانية تعلن أنه تم تحديد سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في دائرة قطرها كليومترين الرئيس الأميركي جو بايدن يقطع إجازته ويعود للبيت الأبيض لإحاطة عاجلة بعد حادث طائرة الرئيس الإيراني رئيس الحكومة العراقية يوجه بتوفير جميع الإمكانيات لمساعدة إيران في عمليات البحث عن مروحية رئيس إيران الهلال الأحمر الإيراني يعلن فقدان ثلاثة من عمال الإنقاذ في أثناء البحث عن طائرة الرئيس الإيراني وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر
أخر الأخبار

ماذا يقرأ المتظاهرون؟!

المغرب اليوم -

ماذا يقرأ المتظاهرون

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

قرأت مقالًا مهمًا فى صحيفة الشرق الأوسط، عنوانه مثير جدًا يتساءل: ماذا يقرأ الطلاب قبل الخروج فى المظاهرات؟.. وبالتأكيد فهو يعلق على ما حدث فى جامعات كولومبيا وهارفارد وتكساس، والمظاهرات التى اجتاحت جامعات أمريكا احتجاجًا على موقف الدكتورة الأمريكية مصرية الأصل مينوش شفيق، التى بلغت القمة فى وقت من الأوقات، فانهارت فيما يشبه السقوط الحر!
وهو سؤال غاية فى الأهمية ويلقى الضوء على المناهج الجامعية، وكيف أنها لم تجدد نفسها طوال ربع قرن ولم تأخذ فى اعتبارها التعددية السياسية ولا اليمين والوسط وإنما مناهج مرتبطة باليسار فقط، وراح الكاتب الأمريكى يشرح كيف تخلفت المناهج عن الحياة وكيف تجمدت أفكار أساتذة العلوم السياسية عند مرحلة معينة!

ومن عجب أن الكاتب روس دوثات يتكلم عن الجامعات الأمريكية فكيف لو كان يتابع الجامعات العربية وأساتذة العلوم السياسية، وقد قلت ذات مرة إن قطاعًا كبيرًا من هؤلاء هم سبب تخلف المنطقة، فهم يزينون كل شىء ويضخمون كل شىء إذا أحبوا ذلك، ويخسفون كل شىء إذا أحبوا، هم يكتبون لفرد وليس للوطن!

لا ينتقدون شيئًا يستوجب النقد، ولا يشجعون موقفًا يستحق التشجيع إلا بقدر ما يعود عليهم ذلك من منفعة، ولذلك ليس عندنا كيسنجر عربى مثلًا!

نعود إلى الموضوع، يقول الكاتب إن طلاب جامعة كولومبيا طالعوا مجموعة من النصوص والمؤلفين المهمين فى محاولة لاستيعاب الأوضاع داخل أمريكا والغرب بوجه عام: اليونانى والرومانى، والدينى والعلمانى، والرأسمالى والماركسى، وهذا سر التميز، ومن أجل التفاعل مع العالم المعاصر- العالم الذى يستعدون للتأثير عليه وقيادته- فإنهم يطلعون على نصوص مهمة فقط لفهم منظور اليسار المعاصر!

يصل إلى نتيجة أن الدنيا تغيرت والمناهج لم تتغير، وهى رسالة لواضعى المناهج الجامعية لتوسيع دائرة الأفكار والمعارف المقدمة للطلبة الذين هم قادة المستقبل، ويقول: «ينبغى التنويه هنا بأن هؤلاء عادة ما يكونون من أبناء الشريحة العليا من الطبقة المتوسطة. (فى المقابل، نجد أن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا يبدون اهتمامًا أكبر، بوجه عام، بالقضايا الاقتصادية). ولا يتبنى هؤلاء الفتيان هذه القضايا بالضرورة بحماسة، لكن هذا هو نطاق الأفكار التى يجرى تقديمها لهم حول ما يجب أن يجده الشخص المتعلم مثيرًا أو جديرًا بالاهتمام»!

وهو لم يتوقف عند الاحتجاجات فى جامعة كولومبيا وآثارها، إنما تحدث عن أسبابها، ورأى أن القصة موجودة فى المناهج الدراسية أصلًا وهم يدرسون ذلك فى الجامعة، وكانت كارثة أن يُقبض على الطلاب والأساتذة الذين يدرسون لهم هذه المناهج، فرأينا الشرطة وهى تقبض على أساتذة الفلسفة، وهو ما أشعر الطلاب بالفرق الكبير بين ما يدرسونه والواقع المرير، فاندلعت المظاهرات تجتاح أمريكا شرقًا وغربًا وجنوبًا، وسماه بعض الزملاء الربيع الأمريكى!

ختامًا.. أدعوكم لقراءة المقال فى أصله الإنجليزى على «نيويورك تايمز» أو نصه المترجم فى صحيفة «الشرق الأوسط»، خاصة أساتذة العلوم السياسية، لعلهم يقدمون لنا دراسات نقدية لما كتبوه واتخذوه من مواقف سياسية على مدى سنوات دون مراجعة، أو اعتذار

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يقرأ المتظاهرون ماذا يقرأ المتظاهرون



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 11:57 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 16:48 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:24 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أروع ديكورات المسابح الداخلية التي تُناسب منزلك

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 16:42 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تُؤكّد أنّ القطط لا تهتمّ كثيرًا بصيد القوارض الكبيرة

GMT 05:09 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"نوافذ حجر" بديكورات رائعة تعزّز فخامة منزلك

GMT 10:13 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

نادي باري الإيطالي يشهر إفلاسه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib