من القصر إلى الشارع
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

من القصر إلى الشارع!

المغرب اليوم -

من القصر إلى الشارع

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الأنظمة الذكية تحترم الرأى العام، وتحتكم لإرادة الشعوب.. هذا أمير إنجليزى طرد من القصر الملكى وأصبح من عامة الشعب.. لمجرد أن اسمه تردد فى مكان مشبوه.. الملك تشارلز تخلص من شقيقه الأمير أندرو وأصدر بشأنه قرارًا ملكيًا لمجرد كلام عن وجود علاقة بقاصر أمريكية، ورغم أنه لم يصدر ضده حكم من المحكمة بالإدانة.. وهناك لا أحد يتدخل فى أحكام القضاء ولا يجرؤ.. مهما كان ملكًا أو أميرًا.. وهكذا صدرت القرارات الملكية بتجريد شقيق الملك من ألقابه الملكية ولم يلتمس له الأعذار ولم يدافع عنه!

وقرر الملك تشارلز تجريد شقيقه من ألقابه الملكية وطرده من المحفل الملكى والقصور الملكية فى سابقة غير مسبوقه، بعد أن ثار الجدل حول علاقته بمدان أمريكى، «إبيستون يدير شبكة منافية للآداب»، خاصة بعد أن ثار الجدل بشأنه عن وجود علاقة مريبة.. أراد الملك أن يحافظ على صورة العائلة الملكية احترامًا لشعبه، واحترامًا للدستور والقانون!

القاعدة أن أى أمير لا يصح أن يعيش بأموال الضرائب، ما دام قد تجرد من ألقابه، وهو ما حدث بالضبط مع الأمير هارى وزوجته ميجان على عهد الملكة إليزابيث، فالشعب لا ينبغى أن يصرف على أحد لا يخدمه.. فقد أصبح شخصًا عاديًا لا حقوق له.. هذه هى الحكاية التى تحرص الحكومات المحترمة على تطبيقها!

ولكن لا مانع أن يمنحه الملك بعض المخصصات لمرة واحدة كتسوية، حتى تضمن له مبلغًا لتغطية انتقاله من رويال لودج فى وندسور إلى سكن خاص، ويتبع ذلك معاش سنوى يدفع من أموال تشارلز الخاصة، ويُعتقد أنه يُعادل عدة أضعاف معاشه كدوق وندسور البالغ ٢٠ ألف جنيه إسترلينى سنويًا، وفقًا لمصادر مطلعة. ويُعتقد أن المحادثات بشأن حزمة الانتقال لا تزال جارية!

وبعد تجريده من ألقابه، بما فى ذلك لقب الأمير، ولقب صاحب السمو الملكى، تم شُطبه من قائمة النبلاء الرسمية بعد ساعات فقط من إعلان قصر باكنجهام بدء العملية الرسمية.. وأضاف بيان القصر قائلًا «يود جلالتاهما أن يوضحا أن أفكارهما وتعاطفهما العميق كانا وسيظلان مع الضحايا والناجين من جميع أشكال الإساءة!».

المفاجأة أن رئيس الوزراء، كير ستارمر، يدعم قرار الملك دعمًا كاملًا. وقال متحدث باسم داونينج ستريت: «قلوبنا مع عائلة فيرجينيا جيفرى وجميع الضحايا الذين عانوا من جرائم جيفرى إبستين المشينة!».

هذا هو الفرق بين أنظمة تعمل حسابًا للشعوب، وأنظمة تبحث عن مبررات لتبرير أى مخالفات مالية أو أخلاقية للإبقاء على رجالها بغض النظر عن جرائمهم البشعة وقال شقيق الضحية إن بيان القصركان بمثابة «اعتراف ملكى بحدوث أمر ما» بين الدوق المخلوع، وشقيقته التى انتحرت هذا العام!

والبيان أشبه بحكم المحكمة لم يبحث عن طريقة لتبرير جريمة شقيقه ولكنه تشاور مع الحكومة التى قالت إنه من حق الملك دستوريًا اتخاذ هذا القرار، والمريب أن أندرو لم يدافع عن نفسه وترك الأمور تمشى فى سياقها، ولم يستخدم الملك البرلمان لإطالة الزمن قبل تجريد شقيقه، فقد تأكد من الجريمة فاتخذ القرار بكل شفافية!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من القصر إلى الشارع من القصر إلى الشارع



GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:51 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:45 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:43 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:37 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib