مزيد من التصعيد
هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام
أخر الأخبار

مزيد من التصعيد!

المغرب اليوم -

مزيد من التصعيد

أمينة خيري
بقلم : أمينة خيري

 

كنت أتمنى أن تكون العودة بعد عطلة العيد فيها شىء من الأمل فى تهدئة إقليمية، ولكن يبدو أن المشهد فى طريقه إلى المزيد من التصعيد والعنف. لا أناقش الجانب الإنسانى حيث التعاطف والتآزر وجهود المساعدة وكذلك قيادة محاولات التهدئة والوصول إلى حلول سواء مؤقتة بوقف إطلاق النار وإعلان هدنة أو دائمة بالوصول إلى تسويات، والتى هى واجب على كل إنسان، والتى تقوم بها مصر والمصريون منذ فجر التاريخ. أتحدث عما يجرى حولنا- ويؤثر فينا رغمًا عن أنوفنا- من «جهود» تصعيد و«محاولات حثيثة» لتوسيع رقعة الصراع على أمل امتدادها لدول المنطقة كلها. وللعلم، هذه «الجهود» وتلك «المحاولات» لا يقوم بها طرف واحد أو يتهم بها جماعة معينة، بل يشترك فيها كثيرون. والأدهى من ذلك أن بعض هؤلاء الكثيرين يقفون على طرف نقيض من بعضه البعض!. ما علينا. الوضع حاليًا فيه مؤشرات قوية تدل على أن حرب غزة مرشحة للتمدد.

طبول حرب يتم قرعها فى إيران وجنوب لبنان، والعراق ليس بعيداً، وسوريا لم وربما لن تنجو، والعراق يخشى أن يخوض جزءًا من الحرب بالوكالة، والسودان، رغم أن فيه ما يكفيه ويفيض، لكن أيادى عدة تصر على إحداث المزيد من الخراب، وربما الضلوع فى حرب إقليمية أوسع تلوح فى الأفق، وغزة والقضية الفلسطينية هى نقطة الانطلاق، وإن لم تكن السبب الحقيقى والفعلى لهذه الفوضى العارمة. فى الأيام القليلة الماضية، قصفت إسرائيل قنصلية إيران فى سوريا، وتم اغتيال عدد من نخبة فيلق القدس، التابع للحرس الثورى الإيرانى، وجرت اغتيالات فى جنوب لبنان، والحوثيون مستمرون فى توجيه هجماتهم على سفن يقولون إنها كانت متوجهة إلى إسرائيل، وذلك على الرغم من «عملية اسبيدس» البحرية، التى أطلقها الاتحاد الأوروبى قبل نحو شهرين للمساعدة فى الدفاع عن سفن الشحن ضد هجمات الحوثيين. بعد سنوات، وليس أسابيع، من اتباع منهج «الحرب بالوكالة» فى المنطقة، حيث حزب الله تارة والحوثيين تارة أخرى وغيرهم من جماعات هنا وهناك طيلة الوقت يضلعون فى حروب ومواجهات متناهية الصغر فى المنطقة، وأحيانًا خارجها أيضًا، كجزء من المواجهة بين إيران والغرب، تجد إيران نفسها اليوم بعد تنفيذ سلسلة من العمليات ضدها فى دول جوارها مضطرة للرد، ولو حفظًا لماء الوجه.

قد يكون الرد مجددًا عبر وكلاء، لكن احتمالات مواجهة أكثر مباشرة وفداحة أكبر من كل مرة. ويزيد من حجم هذه الاحتمالات الوضع السياسى فى إسرائيل، الواقعة قيادتها فى حيص بيص. إسرائيل عالقة فى غزة، وثبت لها أن آلة الحرب الضروس التى شنتها وما زالت ليست الحل، حتى لو دكّت ما تبقى من القطاع. وربما يمثل الضلوع فى رد ما على إيران مخرجًا مؤقتًا لها، وهو المخرج الذى سينجح فى توسعة حتمية لحجم النيران فى المنطقة. وللحديث بقية فيما يختص بمصر

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيد من التصعيد مزيد من التصعيد



GMT 08:38 2025 الأحد ,09 شباط / فبراير

اختلاف الدرجة لا النوع

GMT 20:02 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

عالم جديد حقًا!

GMT 06:19 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

جانب فخامة الرئيس

GMT 19:43 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أصول النظام السياسى

GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib