المغني روجر ووترز يلم شمل الولدين مع امهما وينقلهم الى لندن بطائرة خاصة
آخر تحديث GMT 11:34:33
المغرب اليوم -

تقرير للغارديان يساهم في إنقاذ طفلين من الأسر إختطفهما والدهما إلى سورية

المغني روجر ووترز يلم شمل الولدين مع امهما وينقلهم الى لندن بطائرة خاصة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغني روجر ووترز يلم شمل الولدين مع امهما وينقلهم الى لندن بطائرة خاصة

انقاذ طفلين من الأسر واستخدام طائرة خاصة لنقل الولدين وامهما الى لندن
دمشق- سناء سعداوي

المغني روجر ووترز، فرقة "بينك فلويد"، تنظيم "داعش"، جزيرة "ترينيداد" ، البحر الكاريبي، "القامشلي"، قوات سورية الديمقراطية .

كشفت صحيفة الـ"غارديان" البريطانية في تقرير لها، عن معاناة إثنين من الأطفال الذين سافروا إلى سورية للعيش في مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، مما دفع مغني "الروك" البريطاني روجر ووترز مؤسس فرقة "بينك فلويد" إلى تقديم طائرة خاصة لنقل هذين الطفلين المهجريْن إلى خارج سورية . وبذلك ساعد روجرز على لم شمل الطفلين اللذين ينتميان الى أب "داعشي" مع أمهم مرة أخرى.

فبعد شهر من نشر الـ"غارديان"  تقريراً سابقاً حول هذا الموضوع، وبعد تعقب فريق تابع للصحفية البريطانية لأم الطفلين في جزيرة "ترينيداد" في البحر الكاريبي ، تبين أن والد هذين الطفلين محمود وأيوب فيريرا اللذين يبلغان من العمر الآن 11 و 7 سنوات،  اصطحبهما معه إلى سورية في عام 2014 بدون موافقة أمهما، حيث أمضيا هناك عدة سنوات ضمن ما سمي بـ"دولة الخلافة"، قبل أن ينتهي بهما الأمر الى الأسر لدى مجموعة من الأكراد، حسمبا ورد في تقرير الغارديان .

ويوم الاثنين الماضي، أطلق سراح الطفلين ليكونا في رعاية والدتهما فيليشيا بيركنز فيريرا، التي لم تغادر ترينيداد مع زوجها، ولكنها عندما علمت بمقتل زوجها قررت ان تسافر من منطقه البحر الكاريبي الى سورية لاسترجاع طفليها. وبعد عبورها الحدود العراقية مع المحامي الحقوقي كلايف ستافورد سميث ، نُقلت العائلة جوا إلى سويسرا بمساعدة المغني روجر ووترز من فرقه روك "بينك  فلويد" ،حيث بكا الصبيان وأمهما عندما تم جمع شملهما في العاصمة الاداريه الكردية السورية ، "القامشلي" ، وهما يعانقان بعضهما البعض، وفي لمسة حنان من الأم المكلومة نظفت بيركنز فيريرا وجهيّ طفليها المتسخين والبستهما ملابس نظيفة وأحضرتهما معها .

ووفقا للغارديان ، فقد خلد الطفلان إلى النوم  في حضن أمهما والتى غفت هي الأخرى أثناء رحلة العودة الطويلة عبر الحدود إلى العراق. وقالت الأم بيركنز-فيريرا والتي تعرضت لصدمة بانفصالها عن ولديها ، إن "هذه هي المرة الاولى التي أنام فيها بشكل جيد منذ أربع سنوات". وأضافت: "انا في كثير من الأحيان لا أكل لأيام ، أفكر في طفلي إذا كانا لا ياكلان ، لماذا ينبغي لي أن أكل إذاً ؟ "

وخلال سفرهم يوم الثلاثاء إلى لندن، قالت الأم "انا حقا ، ممتنة حقا ، وائتمني ملاقاة كل من ساعدني لأشكره وأحتضنه".

وأشارت الصحيفة  إلى أن الولدين اختطفا في اليوم التالي لعيد ميلاد أيوب الثالث ، وامضيا عدة سنوات في أراضي "داعش" قبل ان تحررها قوات التحالف بقياده الولايات المتحدة  حيث قام والدهما بنقلهما خارج الرقة نحو تركيا مع زوجته الثانية البلجيكية، لكن الطفلين عثرت عليهما "قوات سورية الديمقراطية" الكردية واحتجزتهم في معسكر "روج" مع عائلات المسلحين القتلى أو المسجونين. ويعتقد ان والد الطفلين قتل اثناء المعارك وان زوجة أبيهما كانت محتجزه في معسكر كردي مختلف.

وتقول الغارديان إن الطفلين كانا في حالة من الصدمة  لما مرّا به من تجارب عنيفة ،لذلك لم يتمكنا من تذكر اسم والدتهما ، لكنهما كانا يملكان صوراً لها . وقد عثرت بعثة الغارديان عليها في وادي بيتيت ، وهي ضاحية هادئه خارج عاصمه ترينيداد "بورت اوف سبين". وقالت الأم انها لم تتلق سوى اخبار متقطعه عن ولديها على مدى السنوات الأربع الماضية.

وقام ستافورد سميث ، من منظمة "ريبريف" الخيرية الدولية غير الربحية ، بتجنيد المساعدة المالية والطائرة الخاصة لإخراج الولدين من سورية ، بعد أن طلبت المنظمة من سلطات ترينيداد وتوباغو إصدار وثائق سفر طارئة للأطفال.

اقرأ المزيد : المملكة المتحدة تُبدي استعدادها لتقديم اللجوء لقوات "الخوذات البيضاء"

وعلى الحدود النهرية، قام المسؤولون بتوصيل الأسرة إلى قارب عبر النهر ومن خلال نقطة تفتيش ظلت مفتوحة إلى ما بعد الساعات العادية لاستيعاب مرورهم، وفي أربيل ، حيث وصلوا قبل الساعة الواحدة صباحاً بقليل ، احتضنهما  ووترز ، وقد حجز لهم في من فندق "روتانا"، في صباح اليوم التالي ، استقلوا طائرة استأجرها ووترز إلى "زيورخ" ، ومن هناك سافروا إلى لندن لبدء برنامج إعادة التأهيل التي وضعته "ريبريف" قبل عودتهم إلى ترينيداد.

وتقول الصحيفة نقلاً عن ستافورد سميث: "سوف نتأكد من أنهم سيعيشون حياة كريمة ". حيث يحلم أيوب  بأن يكون لاعب كرة قدم محترف ومحمود يريد أن يصبح لاعب "كريكيت".

ويعتقد أن هناك  نحو 1200 طفل آخرين مثل محمود وأيوب عالقون بأزمات قانونية في سورية بعد هزيمة "داعش". وقد دعت السلطات الكردية مرارًا وتكرارًا شركاءها الغربيين ، بما في ذلك المملكة المتحدة ، إلى إعادة رعاياها إلى بلادهم ، لكن العديد من الحكومات أعاقت هذه القضية. ويعتقد أن 12 طفلاً بريطانياً على الأقل ، معظمهم مولودون في زمن "دولة الخلافة" ، محتجزون لدى الأكراد.

قد يهمك ايضا : اعتقال مغربي في إقليم مالقا للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم "داعش"

المملكة المتحدة تفشل في التعامل مع الدول الأعضاء في الاتحاد بشأن "بريكست"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغني روجر ووترز يلم شمل الولدين مع امهما وينقلهم الى لندن بطائرة خاصة المغني روجر ووترز يلم شمل الولدين مع امهما وينقلهم الى لندن بطائرة خاصة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:59 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 20:39 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

فيلم لنبيل عيوش في مهرجان حيفا الإسرائيلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib