لحسن الداودي يكشف عن إحالة 2037 ملفا على القضاء تتعلق بترويج موادّ فاسدة
آخر تحديث GMT 11:08:52
المغرب اليوم -

الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة يحمل الأغنياء مسؤولية انتشار الفقر في المغرب

لحسن الداودي يكشف عن إحالة 2037 ملفا على القضاء تتعلق بترويج موادّ فاسدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - لحسن الداودي يكشف عن إحالة 2037 ملفا على القضاء تتعلق بترويج موادّ فاسدة

لحسن الداودي الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة
الرباط ـ منير الوسيمي

أعلن الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المغربية المكلف بالشؤون العامة والحكامة لحسن الداودي، أنّ "عمليات المراقبة التي يقوم بها مراقبو المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونصا) أسفرت خلال شهر ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، عن إحالة 2037 ملفا على القضاء، تتعلق بترويج موادّ استهلاكية فاسدة.

أقرأ أيضًا:لحسن الداودي ينفي عزم الحكومة المغربية رفع الدعم عن السكر والغاز

وحسب المعطيات الرقمية التي قدمها الداودي في جلسة الأسئلة الشفهية في مجلس النواب فقد بلغ عددها 1066 خرجة قامت بها لجان المراقبة، وتمت خلالها مراقبة 13144 نقطة من طرف أعوان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، ما أسفر عن تسجيل 452 مخالفة. وبلغ عدد المواد المُتلفة 53.66 طنا، غير أنّ ما تمّ تسجيله، حسب الداودي يظل غير كافيا، داعيا إلى تضافر جهود الجميع، ودعم العمل الذي يقوم به أعوان المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وقال: إن "عدم تقدير عملهم سيجعلنا نضرب كل شيء في الصفر".

ورداً على سؤالٍ حول الإجراءات الحكومية للتقليص من الفقر في المغرب، ألقى الداودي "مسؤولية انتشار الفقر على الأغنياء" . وأوضح أن "الفقراء لا يستفيدون إلا من نسبة قليلة من هذا الصندوق برامج الدعم الاجتماعي".

وفجّر الداودي سجالا حادا في البرلمان بتوجيه الاتهام إلى بعض الأطراف السياسية بعرقلة المشاريع الحكومية الداعمة للفقراء، وهو ما فهم منه نواب "حزب الأصالة والمعاصرة" أنّ الكلام موجه إليهم، فتدخل رئيس الفريق مطالبا الداودي بـ"احترام المغاربة الذين لا يباعون ولا يشترون".

ووجّه النواب البرلمانيون من فرق المعارضة انتقادات لاذعة إلى الحكومة بشأن تعاطيها مع موضوع الفقر في المغرب، ردّ عليها الوزير الداودي بالقول: "إنّ الفقر لا يحارَب بالدعم المالي وحده، بل بالتوعية، والتعليم والمعرفة، من أجل تحسين حياة المواطنين"، متوقعا أن يساهم السجّل الاجتماعي في التقليص من هذه الظاهرة.

وبخصوص الإجراءات الحكومية المُتخذة لدعم الطبقة المتوسطة، اعترف الداودي بأنّ ما بُذل من جهود إلى حد الآن ليس كافيا، مقرّا بأن الطبقة المتوسطة تتحمّل الضغط، جراء اضطرارها إلى تدريس أبنائها في المدارس الخاصة، واللجوء إلى المصحات الخاصة للعلاج، علاوة على تأثرها بالإجراءات المتخذة لدعم الطبقة الفقيرة.

وقد يهمك أيضًا:لحسن الداودي يهدد باعتماد قرار تحديد سقف لأسعار المحروقات

لحسن الداودي يؤكد أن مجلس المنافسة ساعد على تسقيف أسعار المحروقات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لحسن الداودي يكشف عن إحالة 2037 ملفا على القضاء تتعلق بترويج موادّ فاسدة لحسن الداودي يكشف عن إحالة 2037 ملفا على القضاء تتعلق بترويج موادّ فاسدة



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 00:24 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما
المغرب اليوم - دينا فؤاد تُعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 15:40 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 10:44 2022 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع طفيف لأسعار النفط قبل بيانات أمريكية

GMT 10:23 2022 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

المغرب يستورد مليون طن من القمح الفرنسي

GMT 14:29 2021 الأربعاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

عزيز أخنوش يشيد بأدوار البرلمانيات في حزب "الأحرار"

GMT 03:55 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الأرصاد المصرية تحذر من سقوط أمطار غزيرة خلال الفترة القادمة

GMT 17:35 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

شركة نيسان تكشف عن "ماكسيما 2019" بتحديثات جديدة

GMT 06:55 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

تعرف على بطلة "التسجيل السري" الجديدة لترامب

GMT 14:52 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

الملك محمد السادس ينعى وفاة الدولي السابق حميد العزاز

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib