إلغاء اللائحة الوطنية يقسم شباب الأحزاب السياسية المغربية بين مؤيد ومعارض
آخر تحديث GMT 00:57:40
المغرب اليوم -

إلغاء اللائحة الوطنية يقسم شباب الأحزاب السياسية المغربية بين مؤيد ومعارض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إلغاء اللائحة الوطنية يقسم شباب الأحزاب السياسية المغربية بين مؤيد ومعارض

الانتخابات البرلمانية والمحلية
الرباط -المغرب اليوم

أثار الاتفاق بين وزارة الداخلية المغربية  و الأحزاب السياسية المغربية على إلغاء لائحة الشباب الوطنية ونية “أم الوزارات” تقديم المقتضى ضمن التعديلات المقبلة على القوانين الانتخابية، استعدادا للاستحقاقات الانتخابية المزمع تنظيمها سنة 2021، حالة من الانقسام الحاد بين شباب الأحزاب بين مؤيد لها باعتبارها نوعا من التأهيل ورافض لها لكونها نوعا من الريع السياسي.وكشف عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، في حوار مع هسبريس، أن وزارة الداخلية وافقت على المقترح الذي دافع عنه حزب “الجرار”، مشيرا إلى أنه تقرر إضافة 30 مقعدا برلمانيا لصالح النساء. وبناء عليه، سيتم تغيير القانون التنظيمي ل مجلس النواب، الذي ينص على أن تتضمن اللائحة الوطنية جزأين الأول يضم أسماء ستين مرشحة والثاني أسماء 

ثلاثين مرشحا ذكرا لا تزيد أعمارهم عن أربعين سنة في تاريخ الاقتراع، لتصبح اللائحة للنساء فقط.وتفاعلا مع هذا المستجد، اعتبر الحسن السعدي، رئيس شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار، أن التراجع عن تمثيلية الشباب سينعكس سلبا على التجربة الديمقراطية للمغرب، معبرا عن امتعاضه مما وصفه “التناول المبخس لمكانة الشباب في المشهد السياسي الوطني، وتعمد الإساءة إلى الشباب المغربي وتصويره بأنه يلهث وراء مناصب ريعية”.

وفي تصريح مكتوب توصلت هسبريس به، قال السعدي إن “اللائحة الوطنية للشباب مكتسب مشروع لهاته الفئة التي تتطلع إلى المساهمة في اتخاذ القرار السياسي في البلاد، عبر هاته الآلية التي لا مفر منها في ظل صعوبة ترشيح الشباب في الاقتراع المباشر لأسباب متعددة معروفة لدى الجميع”.

وسجل المسؤول عن شبيبة “الحمامة” أن “اللائحة الوطنية للشباب قدمت أطرا وكفاءات من مختلف الأحزاب استطاعت أن تبرز بقوة في المشهد السياسي وتساهم في تجويد العمل البرلماني وتغني الحصيلة التشريعية لمجلس النواب”، مشيرا إلى أن “التلويح بإلغاء هاته الآلية بدون تقديم بدائل موضوعية وناجعة هو حيف وتراجع حقيقي ستكون له نتائج وخيمة ولن تزيد إلا في العزوف الانتخابي والسياسي”.

في مقابل ذلك، يرى هشام عيروض، أحد شباب حزب الأصالة والمعاصرة، أن “تنزيل العمل باللائحة الوطنية للشباب بين أنها حق مكتسب مهم أريد به باطل”، مسجلا أنه “عوض أن تكون آلية لتجديد النخب أصبحت مدخلا للريع والمحسوبية والزبونية، على حساب الكفاءة والانتماء الحزبي والسياسي”.

وفي تصريح مكتوب له توصلت به هسبريس، قال عيروض إن اللائحة الوطنية “استعملت، في كثير من الحالات، في إغراق التنظيمات الشبابية في تشنجات وصراعات لا حصر لها”، منبها إلى “التسابق المحموم والعنيف في كثير من الأوقات نحو تصدر هذه القوائم وانفراد طرف دون غيره بهندستها وتشكيلتها بعيدا عن مؤسسات وأجهزة الحزب المعنية بالأمر”.

وشدد عيروض على أن “النتيجة الكارثية لذلك ما نراه قبيل كل محطة انتخابية من صراعات وكولسة وتقرب وتملق للنافذين من داخل الحزب للحصول على “تعيين” في اللائحة عوض إجراء الأمر عن طريق الانتخاب أو التوافق بين شابات وشباب الحزب الواحد كأقل ما يمكن إقراره”، مضيفا أن “اللائحة الوطنية للشباب اجتهاد تم العمل به في سياق وطني ودولي معين، وهي ليست قرآنا منزلا ولا صكا موثقا في حوزة القيادات الحزبية”.وفي هذا الصدد، قال المتحدث نفسه إن الواقع يؤكد أن إجماعا قد تحقق على عدم نجاعتها وفعاليتها بالشكل المطلوب والمنتظر منها، فلن يكون من الأجدر الاستمرار في العمل به، داعيا إلى التفرغ للبحث عن صيغ أكثر إبداعا، تمكن من الاستفادة من الكفاءات والطاقات التي يزخر بها الوطن، والتفرغ، بالمقابل، للانكباب على تقوية البنية التنظيمية للشبيبات الحزبية وتنويع وتجويد فضاءات الاستقبال وطرق وآليات الاستقطاب ومجالات التكوين والتأطير والترافع.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء اللائحة الوطنية يقسم شباب الأحزاب السياسية المغربية بين مؤيد ومعارض إلغاء اللائحة الوطنية يقسم شباب الأحزاب السياسية المغربية بين مؤيد ومعارض



نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib