الدار البيضاء – رضى عبد المجيد
قررت الأمانة العامة لـ حزب العدالة والتنمية، تنظيم زيارة لبعض الأحزاب السياسية في الجزائر، من أجل بحث سبل المساهمة في تطبيع العلاقات الثنائية بين البلدين وتجاوز الخلافات التي تحول من دون تطوير التعاون بين الجانبين. وجاء قرار حزب "المصباح" تفاعلًا مع الخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء، والذي أكد فيه على أن "المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر، بغية تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية، التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين".
وجاء هذا القرار أيضًا بعد الاجتماع الذي عقدته الأمانة العامة للعدالة والتنمية نهاية الأسبوع الماضي برئاسة الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، والذي تطرق لمضامين الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس للأمة، بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين للمسيرة الخضراء.
واقترح العاهل المغربي في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، آلية مشتركة للحوار المباشر بين البلدين وأبدى استعداده للاستماع لمقترحات الجزائريين لتجاوز الخلافات القائمة بين البلدين، مشيرًا أنه يمد يده للجزائريين للعمل سويًا على تجاوز الخلافات. ودعا الملك إلى تعزيز التشاور الثنائي بين المغرب والجزائر ووضع اليد في اليد بنية حسنة من أجل النهوض بالعلاقات بين الجانبين، مُذكرًا بمسار المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي والتاريخ المشترك للبلدين وتعاونهما للحصول على الاستقلال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر