الدار البيضاء ــ فاطمة زهراء ضورات
أسدل مهرجان "ألوان المتوسط" الستار على فعالياته بعدما استطاع تحقيق نجاح كبير على مستوى الحضورالجماهيري، الذي حج من جميع مدن الجهة الشرقية للاستمتاع بفقراته الفنية واتخذه مناسبة للتعرف أكثر على المشترك الذي يجمع الأقاليم المكونة للجهة الشرقية، وكذلك فرصة للتعرف على أجمل الإبداعات التي عرضت على خشبته بالإضافة إلى اختياراته الفنية، كما استطاع المهرجان الأول من نوعه الذي يهدف إلى تنمية الجهة والذي نظمته جمعية "ألوان المتوسط للثقافة والفن والتنمية تمكن من انتزاع ثقة رؤساء المجالس الإقليمية التي وقعت على اتفاقات شراكة تطمح إلى الرفع بمستوى التنمية السياحية بالمنطقة.
وكرَّم مهرجان "ألوان المتوسط" الزي التقليدي السنغالي من خلال ممثلة دولة السنغال المصممة "ماريان" التي عرضت أجمل تصاميمها منتزعة تصفيقات الحاضرين، الذين أبهرهم عرضها، الأمر الذي مكنهم من التعرف على ثقافة بلدها. وقال محمد هناتي رئيس جمعية "ألوان المتوسط للثقافة والفن والتنمية، "إن الهدف من نقل النسخة الرابعة إلى مدينة السعيدية، تهدف بالأساس إلى إعطاء بعد جهوي للمهرجان وتسويق مدينة السعيدية كعاصمة ثقافية وسياحية للجهة الشرقية.
هذا واستطاع المهرجان كسب ثقة المساهمين، كما تمكَّن من إبهار المجالس الإقليمية الستة التي حرصت على الحضور ووقعت على ثلاثة اتفاقات شراكة في بداية الحفل ويتعلق الأمر باتفاق أولي بين المجلس الجهوي للسياحة للجهة الشرقية وجمعية ألوان المتوسط، كما وقّع المجلس الإقليمي للناظور والمجلس الإقليمي للسياحة، فيما وقّع رئيس المجلس الإقليمي للدريوش والمجلس الجهوي للسياحة بالجهة الشرقية على اتفاقية ثالثة.
وعبَّر رؤساء الجهة الشرقية عن اعتزازهم وفخرهم بالتطور الذي شهدته مدينة السعيدية عاصمة السياحة في الجهة الشرقية، من خلال الكلمة التي ألقاها الرؤساء على مسامع الحضور الكثيف. وفي السياق ذاته شدد عبد المنعم الشايف، مدير الشركة المنظمة لمهرجان "ألوان المتوسط" في دورته الرابعة بمدينة السعيدية، على أن التظاهرة حققت نجاحا مهما، وساهمت في إنعاش السياحة في المدينة مشيرا إلى أن "هذه الفترة تشهد حالة من الركود".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر