الاشتباكات تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات
آخر تحديث GMT 21:39:41
المغرب اليوم -

كتيبة اللواء السابع تتهم "حماية طرابلس" بحشد عناصرها بهدف زعزعة الاستقرار

الاشتباكات تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاشتباكات تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات

الاشتباكات العنيفة تتجدد في جنوب العاصمة الليبية طرابلس
طرابلس - فاطمة سعداوي

تجدَّدت الاشتباكات العنيفة اليوم الأربعاء، بين المليشيات المسلّحة، جنوب العاصمة الليبية طرابلس، وذلك بعد 4 أشهر من الهدنة، مما أدى لحدوث حالة من الفزع والرعب بين سكان المدينة. وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 21 جريحا على الأقل.

  أقرأ أيضا : سلامة يكشف عن عمليات إرهابية في الجنوب واحتمال لقاء بين حفتر والسراج في عمَّان

وتشهد منطقة "قصر بن غشير" القريبة من مطار طرابلس الدولي جنوب العاصمة، مواجهات بين "قوة حماية طرابلس" المشكلة من كتيبة (ثوار طرابلس والنواصي وردع أبو سليم وباب تاجوراء) والتابعة لحكومة الوفاق من جهة، وبين كتيبة اللواء السابع المعروفة باسم "الكانيات"، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وقال مصدر من العاصمة طرابلس في تصريح لـ "العربية"، إن الاشتباكات بدأت صباح اليوم وكانت متقطعة، ولكنها مرشحة لأن تكون أعنف وأكثر حدّة خلال الساعات القادمة، مضيفا أن الأسباب الرئيسية وراء اندلاع هذه المعارك، يعود بالأساس إلى إشراك قوة اللواء السابع في الترتيبات الأمنية، وهو أمر ترفضه قوة حماية طرابلس.

وتلت هذه الاشتباكات، تحشيدات عسكرية ضخمة من الكتيبتين، وتبادل للتهم والتهديدات، إذ وجهت كتيبة اللواء السابع في بيان الثلاثاء، اتهامات لقوة حماية طرابلس بمحاولة خرق الهدنة وقيامها بتحشيدات عسكرية تهدف لزعزعة الاستقرار وجرّ المنطقة إلى حرب جديدة، بينما توّعدت قوة حماية طرابلس في بيانها، كل من يسعى وراء إثارة الفتنة واستغلال أمن العاصمة وأهلها لتحقيق مكاسب سواء كانت سياسية أو غيرها.

وتأتي هذه التطورات الأمنية، في الوقت الذي تواصل فيه حكومة الوفاق تنفيذ الترتيبات الأمنية، بهدف إرساء الأمن داخل العاصمة بقوات شرطة نظامية، وإنهاء دور الميليشيات، وبعد 4 أشهر من اتفاق التزمت فيه الأطراف المتنازعة في طرابلس بوقف إطلاق النار تحت رعاية أممية، وصفه المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة لاحقا، بأنه "هشّ وبحاجة إلى إجراءات داعمة ومتنوعة".

وحذرت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، من فرض سياسة الأمر الواقع، بهدف السيطرة على مطار طرابلس العالمي، موضحة أن مطار طرابلس مرفق حيوي، لا يجب خضوعه لأي قوة جهوية أو ميليشاوية. وأكدت الوازرة في بيان لها، اليوم الأربعاء، بخصوص الاشتباكات التي شهدتها منطقة جنوب العاصمة طرابلس، أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة لفرض الأمن، والسيطرة على محيط المطار.

 وطالب بيان الداخلية، بإيقاف التحشيد والقتال، مشيرة إلى أنها ستحيل عما حدث للمجلس الرئاسي، حتى يتحمل المسؤولون عن الاشتباكات تبعات أفعالهم أمام العدالة والقانون.

 وأعلنت وزارة الصحة في حكومة الوفاق الوطني الليبية، رفع حالة الجاهزية الكاملة في أقسام الطوارئ للمستشفيات العامة، للتعامل مع اشتباكات مسلحة متقطعة في محيط مطار طرابلس ومناطق أخرى من العاصمة، وقررت تشكيل غرف عمليات تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة الوضع.

وقالت الوزارة، في بيان لها، اليوم الأربعاء، إنه "نظرا للأحداث الجارية يطلب من مديري المستشفيات، رفع الجاهزية الكاملة بما في ذلك أقسام الطوارئ وتشكيل غرف عمليات تعمل على مدار الـ 24 ساعة، ابتداء من اليوم". وطالبت الوزارة، في سياق البيان، "الجميع بالالتزام بما ورد في هذا الخطاب وموافاة غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة بأية مستجدات”.

وقد يهمك أيضاً :

سلامة يؤكد أن الانتخابات في ليبيا هي الحل الوحيد

 قمة "باليرمو" تنتهي بتوافق على عقد مؤتمر وطني مطلع العام المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباكات تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات الاشتباكات تتجدَّد في العاصمة الليبية بعد 4 أشهر من الهدنة ووقوع إصابات



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 09:48 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت
المغرب اليوم - قافلة طبية جراحية تتدخل في إقليم ميدلت

GMT 19:55 2024 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مولود برج الحمل كثير العطاء وفائق الذكاء

GMT 18:51 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

حمد الله ينافس ليفاندوفسكي على لقب هداف العام

GMT 14:43 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

قائمة بأسماء أفضل المطاعم في مدينة إسطنبول التركية

GMT 20:29 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

منة فضالي " فلّاحة" في "كواليس تصوير مشاهدها بـ"الموقف"

GMT 06:46 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

ماكياج عيون ناعم يلفت الأنظار ليلة رأس السنة

GMT 03:29 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أصالة تبهر جمهورها خلال احتفالات العيد الوطني في البحرين

GMT 07:40 2014 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

اللاعب مروان زمامة مطلوب من ثلاث فرق مغربية

GMT 06:44 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

اختيار هرار الأثيوبية رابع أقدس مدينة في الإسلام

GMT 04:44 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة ألعاب "إيرفكيس" الشهيرة تطلق ألعاب خاصة للفتيات

GMT 09:18 2015 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

هواوي Y6 تبيع 5 آلاف وحدة من الهاتف النقال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib