الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف
آخر تحديث GMT 03:58:49
المغرب اليوم -

خلال ندوة "الجهوية والسياسات العمومية" في طنجة

الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف

ندوة "الجهوية والسياسات العمومية" في طنجة
الدار البيضاء - جميلة عمر

اعتبر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عبد الحق الخيام، خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للندوة التي نظمها مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، حول موضوع "الجهوية والسياسات العمومية" التي جرت صباح الجمعة، في مقر الجهة في طنجة، أن جرائم المواد المخدرة والتهريب والإرهاب تجد مبرراتها في تربة الجهة، وموقعها كمحطة عبور واستقرار لمنظمات متطرفة ضمن شبكات وطنية وحتى دولية، باعتبار الجهة هي الأولى في المؤشرات المعاكسة للتنمية.

وركز الخيام في الندوة التي نُظمت بشراكة بين مجلس الجهة وبين كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة وبين المركز المغربي للديمقراطية والأمن، والتي سيرها رئيس جامعة عبد المالك السعدي، حذيفة أمزيان، على معالجة الظاهرة الإرهابية، مسلطًا الضوء خصوصًا على غياب المفكر المغربي في منظومة معالجة هذه الظاهرة، الذي ينبغي أن يجاور المقاربة الأمنية، الحقل الديني، والمجتمع المدني، ومحاربة الفقر.

واعتبر أن ظاهرة الإرهاب تمت معالجتها أمنيًا، لكنها تُبنى على إيديولوجية، "وهي التي لا يمكن مواجهتها إلا من لدن المفكرين، الذين ينبغي أن يعوا الرسالة المنوطة بهم، والمتمثلة في محاربة جميع أنواع الأفكار المتطرفة الزّارعة للكراهية، بحسب قوله، كما استعرض ورقة تقنية لكيفية تدخل المكتب المركزي في قضايا الإرهاب، "في مختلف مراحلها من توقيف واستجواب وغيرهما، في احترام تام لمبادئ حقوق الإنسان".

من جهته، أكد رئيس المركز المغربي للديمقراطية والأمن، مصطفى المانوزي، أن الأولوية الآن هي أن يتم التركيز على "الأمن ضد الخوف"، في موازاة مع الحراك الاجتماعي الذي حرر الناس، مضيفًا أنه "في غياب آلية وطنية مستقلة للحماية من التعذيب فإن التعذيب سيستمر.

وبدروه شدد عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة، محمد يحيا، أن الهدف من النقاش هو "إشراك مختلف الفاعلين والمتدخلين، وإرساء عرف التشاور والإشراك، مشيرًا إلى أن "تدبير الاختلاف ضرورة لإقناع القطاعات كافة وتوسيع النقاش وتوفير شروط النضج من أجل إقرار حكامة أمنية"، معتبرًا في الوقت ذاته أن عددًا من الفاعلين الحقوقيين "هم جزء من الإشكالية"، وداعيًا إلى ضرورة ترسيخ مفهوم وجود "الحق والواجب"، باعتبارهما متلازمين.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف الخيام يطالب المفكرين بالاشتراك في مواجهة جرائم التطرف



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 18:14 2020 السبت ,11 تموز / يوليو

مخرج فيلم"ماد ماكس" يحطم قلب تشارليز ثيرون

GMT 04:24 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقطع ويسلان بمكناس .. منعرج الموت يتربص بأرواح السائقين

GMT 08:29 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

عطر كارفن المصنوع من زهر البرتقال لطيف للرجال

GMT 18:55 2023 الثلاثاء ,28 شباط / فبراير

أجدد صيحات الأحذية من أسبوع الموضة في ميلانو

GMT 22:19 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

مقاييس الأمطارالمسجلة خلال 24 ساعة في المغرب

GMT 18:01 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 03:55 2022 الثلاثاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق ليكسوس العرائش يفوز خارج ميدانه على الفتح الرياضي بـ (88-65)

GMT 09:06 2021 الأربعاء ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نادي الرجاء الرياضي يمنح المدرب لسعد الشابي هدية بعد إقالته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib