المغرب يمارس حقه السيادي بترسيم حدوده البحرية دون إذن إسباني
آخر تحديث GMT 19:13:35
المغرب اليوم -

أبدت الدولتان تشبثهما بمبدأ الحوار من أجل حل أي تداخل بينهما

المغرب يمارس حقه السيادي بترسيم حدوده البحرية دون إذن إسباني

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يمارس حقه السيادي بترسيم حدوده البحرية دون إذن إسباني

وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة
الرباط -المغرب اليوم

أكدا المغرب وإسبانيا أن ترسيم حدودهما البحرية “سيتم في إطار الحوار” واستبعاد أي “قرار أحادي” بهذا الخصوص، وذلك غداة تبني الرباط قانونًا يرسم حدودها البحرية المجاورة للسواحل الاسبانية.وقال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في أعقاب استقباله نظيرته الاسبانية أرنشا كونزاليز بالرباط، إن المغرب قام بترسيم حدوده البحرية مثلما فعلت اسبانيا “ونحن نراهن على الحوار إذا وقع أي تداخل” بين المجالات البحرية للبلدين، وأعاد الوزير المغربي تأكيد أن تبني قانون ترسيم الحدود البحرية “قرار سيادي يوافق القانون الدولي”.

وقال بوريطة إن “إسبانيا قامت بترسيم حدودها البحرية عام 2010، بما في ذلك جزر الكناري (إسبانية ذاتية الحكم) دون أخذ إذن بلاده، والتي بدورها لم تطلب الإذن كذلك ومن حقها ذلك”.وأبدت الدولتان “تشبثهما بمبدأ الحوار من أجل حل أي تداخل في مجالهما البحري”. جاء ذلك في بيان مشترك لوزيري خارجية المغرب ناصر بوريطة وإسبانيا أرانتشا كونثاليث لايا صدر عقب زيارة كونثاليث لايا للرباط.وعبرت الوزيرة الإسبانية ونظيرها المغربي عن “التزام البلدين بقانون البحار ورفضهما لأي إجراءات أحادية الجانب”.

وصادق البرلمان المغربي الأربعاء على قانونين يوسعان سلطة المملكة القانونية لتشمل المجال البحري للصحراء المغربية.ويتعلق القانونان بحدود المياه الإقليمية وإنشاء منطقة اقتصادية خالصة على مسافة 200 ميل بحري من ساحل المغرب.وقال بوريطة “المملكة متلزمة بمبدأ الحوار وعلى أساسه سيعمل الطرفان على التفكير في الآليات الكفيلة بحل أي تداخل بين المياه البحرية للطرفين”.وأضاف “قانون البحار يراهن في مثل هاته الحالات على التفاوض وهو السبيل الأمثل وخاصة في العلاقة بين بلدين جارين”.

وأكد المغرب أكثر من مرة أن قرار ترسيم الحدود المائية “سيادي”.وقال بوريطة إن المملكة “ترفض أن يفرض الآخرون إرادتهم عليها ولا تريد، بالمقابل، أن تفرض إرادتها على أحد”.ومن جانبها قالت الوزيرة الإسبانية إن استعداد المغرب للتفاوض “يطمئن جزر الكناري”.وأضافت “المغرب مصدر للاستقرار بالنسبة لإسبانيا” مشيرة إلى “التعاون الوثيق” في الحرب على المتشددين والهجرة غير الشرعية.وكانت مبادرة المغرب لترسيم حدوده البحرية قد أثارت مخاوف في جزر الكناري الاسبانية التي تبعد أقل من 100 كيلومتر عن سواحل المغرب الجنوبية في المحيط الأطلسي، بينما يحق لكلا البلدين المطالبة بمجال بحري يمتد بين 200 إلى 350 ميلا.وتجاور السواحل المغربية نظيرتها الاسبانية أيضا في البحر الأبيض المتوسط حيث تقترب شواطئ المغرب من اسبانيا فضلا عن الحدود مع جيبي سبتة ومليلية الساحليين شمال المغرب.

قد يهمك ايضا :

سفارة المغرب في الصين تُقيم خلية أزمة بشأن فيروس "كورونا"

جبهة أمازيغية تحصر خيارات الانخراط بين حزبي "الأحرار" و"البام"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يمارس حقه السيادي بترسيم حدوده البحرية دون إذن إسباني المغرب يمارس حقه السيادي بترسيم حدوده البحرية دون إذن إسباني



نوال الزغبي تستعرض أناقتها بإطلالات ساحرة

بيروت - المغرب اليوم

GMT 11:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
المغرب اليوم - نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف

GMT 09:51 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع
المغرب اليوم - ألوان الطبيعة أبرز اتجاهات الديكور هذا الربيع

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 14:17 2024 السبت ,23 آذار/ مارس

محمد صلاح ينشر صورة غامضة على "إكس"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib