المغرب يحلم بأن يكون عاصمة لدول اتحاد المحيط الأطلسي
آخر تحديث GMT 00:34:21
المغرب اليوم -

الخبراء ناقشو في مراكش قضايا الأمن الغذائي والتطرف

المغرب يحلم بأن يكون عاصمة لدول اتحاد المحيط الأطلسي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحلم بأن يكون عاصمة لدول اتحاد المحيط الأطلسي

مؤتمر لمناقشة تحديات الأمن الغذائي فى مراكش
الدار البيضاء ـ عثمان الرضواني

عبّر المغرب عن طموحه بأن يكون في محور العلاقات الاقتصادية والسياسية بين دول اتحاد المحيط الأطلسي. ودعا خلال الدورة الثالثة لمنتدى الحوارات الأطلسية في مراكش، إلى فتح نقاش جدي بشأن رهان الأمن الغذائي والتطرف والمواد المخدرة والاتجار بالبشر التي تتهدد البلدان الإفريقية المطلة على الأطلسي.

وأوضح مسؤول رفيع المستوى في "المركب الشريف للفوسفاط"، أمين منير العلوي، أن منتدى الحوارات الأطلسية "يبقى الإطار الوحيد لمناقشة مشاكل وتحديات الدول المطلة على المحيط الأطلسي".

وأكد أن المغرب معتز بتنظيمه لهذا الملتقى "وبأن يكون بوابة لإفريقيا وأوروبا والعالم العربي والبحر المتوسط ​​عبر المحيط الأطلسي".

وناقش حوالي 350 شخصية من المسؤولين السامين والوزراء السابقين والخبراء، على مدى يومين مختلف الموضوعات الدولية، المرتبطة بشكل وثيق بالأحداث الدولية، من قبيل قضية التنمية المعقدة والمخاطر الأمنية والمبادلات التجارية والتغيرات المناخية ونماذج التعاون الملائمة.

واعتبر المشاركون في الدورة الثالثة لمنتدى، الذين يمثلون 60 بلدًا، أن رهان الأمن الغذائي يفرض نفسه بالنظر لكون سكان المعمور ستتجاوز 9 مليارات شخص في غضون العقود القليلة المقبلة ما سيؤثر على الطلب على التغذية ويؤدي بالتالي إلى ضغط قوي على الأراضي الصالحة للزراعة.

وفي هذا الصدد، يتعين على القارة الإفريقية، بحسب المشاركين، التي تتوفر على مزايا طبيعية لا جدال حولها، تعزيز أسس ثروتها الزراعية، مؤكدين أيضًا أن بلدان أميركا الجنوبية ستواجه من جهتها ضرورة تحويل قطاعاتها الفلاحية إلى مقاولات تجارية قابلة للحياة، فيما تركز بلدان الشمال اهتماماتها الزراعية نحو واجبات الحفاظ على الموارد الطبيعية واعتبارات مناخية وطاقية.

ودعا المشاركون إلى بناء وإرساء شراكات حقيقية وتعود بالنفع المتبادل على دول الضفتين الجنوبية والشمالية للمتوسط.

وأجمع المشاركون على أن الواجهة الأطلسية الإفريقية اليوم هي أكثر تعرضًا للمخاطر وتقف وحيدة في وجه المخاطر التي تتهددها، موضحين أن القرصنة تضعف سواحلها، لاسيما في محيط خليج غينيا، وتهريب المخدرات يضعف عدة دول في إفريقيا الغربية، وتهريب السلاح والبشر الذي ينخر الساحل يصدر إلى أبواب بلدان الشمال، وأخيرًا "إيبولا" الذي لم يتم التصدي له بشكل كافٍ وفي الوقت المناسب في موطنه الأصلي وصار خطرًا عالميًا.

ودعا المشاركون لأن تقاسم المجموعة الأوروبية الأطلسية هذه التحديات مع دول القارة الإفريقية وأن تعمل معها سويًا للوصول إلى حلول مشتركة بهدف إتاحة الفرصة لبروز عصر جديد من الازدهار والتنمية المشتركة المتمحورة حول ضفتي الأطلسي.

ولبلوغ هذه الأهداف، أوصى الخبراء بأن تقوم المجموعة الأطلسية بالنهوض بثلاثة أبعاد أساسية على البلدان أن تحققها لساكنتها وتتمثل في البعد البشري والبعد الاقتصادي والبعد الأمني.

وأكدوا أنه يتعين على القوى الكبرى أن تتحرر من النظرة المركزة على الشمال، والمتأتية من حقيقة جيوبوليتيكية تم تجاوزها (شرق - غرب) ، من أجل التفكير في تنمية شمولية تتكتل فيها جهود الشمال والجنوب نحو الأهداف ذاتها، خاصة مكافحة الفقر والفوارق.

وتجمع لقاءات التبادل والحوارات هذه، التي بلغت سنتها الثالثة، نخبة واسعة من الشخصيات والخبراء المرموقين بلغ عددهم 350 شخصية تنقلت إلى مراكش من أجل المشاركة في مختلف الجلسات العمومية وأعمال هذا المنتدى الذي يمثل 45 بلدا من أوروبا وأمريكا الجنوبية والكرايبي وإفريقيا، علاوة على الولايات المتحدة وكندا والصين والهند.

وشمل برنامج دورة 2014 مختلف الموضوعات الأطلسية، المرتبطة ارتباطا وثيقا بالواقع الدولي.

وفي هذا الصدد، بحث المجتمعون بلورة خطط وديناميات مشتركة من أجل التطور الاقتصادي والتنمية البشرية لبلدان الحوض الأطلسي وسبل إشراك قوى كبرى من خارج الفضاء الأطلسي في هذا العمل، بما فيها الصين والهند واليابان.

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحلم بأن يكون عاصمة لدول اتحاد المحيط الأطلسي المغرب يحلم بأن يكون عاصمة لدول اتحاد المحيط الأطلسي



أجمل إطلالات الإعلامية الأنيقة ريا أبي راشد سفيرة دار "Bulgari" العريقة

أبوظبي ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

هالة سرحان سفيرة معرض أبوظبي الدولي للكتاب

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 18:39 2020 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

عرض "الغواص" في المركز النمساوي 15 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib