خبراء يدعون إلى إحداث صندوق جهوي للاستثمار على مستوى مراكش آسفي
آخر تحديث GMT 23:44:05
المغرب اليوم -

ليكون موجهًا لدعم المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة

خبراء يدعون إلى إحداث صندوق جهوي للاستثمار على مستوى مراكش آسفي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء يدعون إلى إحداث صندوق جهوي للاستثمار على مستوى مراكش آسفي

كوفيد-19
الرباط - المغرب اليوم

دعا المشاركون في ندوة افتراضية، حول موضوع “كوفيد-19 .. أية مكانة لريادة الأعمال وتشغيل الشباب في خطط الإقلاع الاقتصادي بالجهات المغربية ؟”، لإحداث صندوق جهوي للاستثمار على صعيد جهة مراكش آسفي. وأضاف المشاركون خلال هذا اللقاء الذي جرى تنظيمه مساء أول أمس الجمعة من قبل مركز التنمية لجهة تانسيفت والمعهد العالي للعلوم الهندسية ومكتب الاستشارات (IT6) المتخصص في التخطيط الاستراتيجي والتنظيم وحكامة المقاولات، أن هذا الصندوق سيكون موجها لدعم المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة وإضفاء الدينامية على الاستثمار الخاص بالجهة ومواكبة هاته المقاولات.

وبالمناسبة، دعا الرئيس السابق للاتحاد العام لمقاولات المغرب بمراكش آسفي، عادل بوحاجة، إلى إحداث منظومات لتحسين الإندماج القطاعي وتكثيف الاستثمارات وضمان صعود قيمي للقطاع الصناعي، كما لفت الانتباه إلى ضرورة تقوية كفاءات الشباب في مجال ريادة الأعمال، لاسيما في مجال إحداث المقاولات، والمحاسبة والجبائية، وإدماج القطاع غير المهيكل في الدائرة الاقتصادية.

من جانبها، سجلت كاتبة الدولة السابقة لدى وزيرالشؤون الخارجية والتعاون الدولي، مونية بوستة، أن هذه الجائحة أظهرت ذكاء جماعيا بمختلف أنحاء التراب المغربي، مشيرة إلى أن قضية ريادة الأعمال وإحداث التشغيل يشكل أولوية ومكونا أساسيا لكافة البرامج الحكومية. واعتبرت بوستة أن اقتصاد المعرفة يمثل رافعة تعتمد عليها المدينة الحمراء، بالنظر إلى الإشعاع الذي تحظى به جامعة القاضي عياض بمراكش.

من جانبه، شدد رئيس مركز التنمية لجهة تانسيفت، أحمد الشهبوني، على ضرورة الاعتماد على الجامعة حتى تصبح فاعلا لا محيد عنه في البحث العلمي على مستوى الجهة، داعيا إلى إعطاء تحفيزات جبائية لتشجيع إدماج القطاع غير المهيكل في الدائرة الاقتصادية، كما دعا إلى ضرورة إحداث هيئات لتتبع ودعم القرار والتوجيه، قصد تحسين أداء المؤسسات العمومية والهيئات المنتخبة.

وبدوره أكد المدير العام لمصالح جماعة مراكش، عبد الكريم الخطيب، على أن جائحة كورونا أظهرت حاجة المدينة الحمراء إلى تنويع أنشطتها الاقتصادية في قطاعات ذات قيمة مضافة قوية، معتبرا أن الرقمنة أضحت خيارا استراتيجيا لجماعة مراكش.   وقال الخطيب “بسبب الجائحة، بات لزاما على جماعة مراكش أن تصلح خياراتها وتعيد النظر في مخططاتها للسنوات الثلاث المقبلة”، مشيرا إلى أن الأولوية يجب أن تعطى حاليا للقطاعات الاجتماعية كالصحة والتعليم والتشغيل.

قد يهمك ايضا

بنك المغرب يعلن تسارع نمو الكتلة النقدية إلى 6,1 في المائة

تفشي "كورونا" يدفع الأسر المغربية إلى تداول مرتفع للنقود

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يدعون إلى إحداث صندوق جهوي للاستثمار على مستوى مراكش آسفي خبراء يدعون إلى إحداث صندوق جهوي للاستثمار على مستوى مراكش آسفي



GMT 18:42 2024 الجمعة ,26 إبريل / نيسان

الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - الأميرة للا مريم تترأس اجتماعا بالرباط
المغرب اليوم - جراحون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير

GMT 21:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 22:47 2012 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إشتقت إلى الرقص الشرقي وسعيدة بـ"30 فبراير"

GMT 11:34 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يرفض رحيل توماس توخيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib