أوبك تتحصَّن قانونيًا ضد التحركات الأميركية لمقاضاتها
آخر تحديث GMT 00:20:32
المغرب اليوم -

التقت بمجموعة من المكاتب القانونية الكبرى في العالم

"أوبك" تتحصَّن قانونيًا ضد التحركات الأميركية لمقاضاتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

أوبك
لندن - المغرب اليوم

ذكرت وكالة "بلومبيرغ" أمس الأربعاء، أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، ستستعين بمستشارين قانونيين، من أجل التحصن ضد تحركات أميركية لفرض قانون يسمح لها بمقاضاة "أوبك" على أساس مزاعم تلاعبها بأسعار النفط العالمية.

وقالت الوكالة "إن المنظمة ستلتقي خلال الأيام المقبلة بمجموعة من المكاتب القانونية الكبرى في العالم، من بينها "وايت آند كايس"، ولم تتحصل الوكالة على أي تعليق من قبل "وايت آند كايس".

ومن المتوقع أن يعقد الفريق القانوني في المنظمة، الذي تقوده الليبية أسماء المطوع، اجتماعات مع محافظين ومندوبين في المنظمة في فيينا اليوم، عقب انتهائهم بالأمس من اجتماع اللجنة الفنية لمراقبة الإنتاج.

وتشهد "أوبك" ضغوطًا سياسية كبيرة، حيث ينوي أعضاء في الكونغرس الأميركي ومجلس الشيوخ، مناقشة اقتراح لقانون يساعد على مقاضاة الدول التي تحتكر إنتاج النفط وتتلاعب في سعره.

وتقدم السيناتور الأميركي تشك جرازلي، أول من أمس، بمقترح يسمح للحكومة الأميركية برفع دعاوى قانونية على دول "أوبك"، ويساند السيناتور جرازلي، والذي يأتي من ولاية أيوا، في هذا المقترح، بعض من رفقائه الجمهوريين، إضافة إلى اثنين من السيناتورات الديمقراطيين من ولايتي مينيسوتا وفيرمونت.

ويسعى أعضاء مجلس الشيوخ أو الكونغرس منذ سنوات طويلة، إلى سن قانون يساعد الولايات المتحدة على رفع قضايا احتكار ضد منظمة "أوبك"، وهو المقترح الذي عرف باسم "نوبك".

ويعد هذا المقترح تعديلاً على "قانون شيرمان" الصادر في 1890، والذي على أثره تم تفكيك إمبراطورية النفط الكبيرة التي كان يديرها جون روكيفلار، ولم تفلح جهودهم في السابق، حيث تصدى كل من الرئيس جورج بوش الابن، والرئيس باراك أوباما، لهذا المقترح، مهددين باستخدام "الفيتو" ضده إذا ما أصبح قانونًا، وفي عام 2007 تمكن مجلس الشيوخ من الموافقة على سن هذا القانون، قبل أن يبطله البيت الأبيض.

وتوجد حالة من التفاؤل حالياً بأن يتم الموافقة على هذا القانون، في ظل الانتقاد الشديد الذي يظهره الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجاه "أوبك"؛ حيث انتقد المنظمة في عدة تغريدات، وكذلك في حوار مع قناة "فوكس"، واصفاً المنظمة بأنها تتلاعب في الأسعار.

وورد كثير من وزراء "أوبك" على مزاعم الرئيس الأميركي، موضحين أن "أوبك" قامت بكل جهدها من أجل استقرار السوق، وأن الأسعار لم تعد في سيطرة "أوبك"؛ بل إن السوق هي من تتحكم بها.

ويسعى وزراء "أوبك" إلى أن يتم التعاون مع كبار المنتجين في العالم، مثل روسيا، لأمد طويل في اتفاق مؤسساتي، من شأنه أن يخفف الضغط السياسي على المنظمة.

وتعيش السوق النفطية حالياً حالة من الفوضى، بسبب عدم وضوح سياسات ترمب تجاه "أوبك" والسوق، وكانت وكالة "بلومبيرغ" قد ذكرت قبل يومين، عن مصادر مطلعة، أن الرئيس الأميركي يفكر بصورة جدية في إطلاق كميات من المخزون الاستراتيجي من النفط الخام في السوق، بهدف تهدئة الأسعار قبل الانتخابات القادمة للكونغرس في نوفمبر "تشرين الثاني" المقبل، فيما ناشد مسؤول إيراني الرئيس بعدم اللجوء لهذه الخطوة.

وبحسب "بلومبيرغ"، لم تتخذ الإدارة الأميركية قراراً حتى الآن للسحب من الاحتياطيات التي تبقيها الولايات المتحدة من أجل الطوارئ، والتي تقدر بنحو 660 مليون برميل، مخزنة في تجويفات خاصة تحت الأرض.

وأضافت "بلومبيرغ" نقلًا عن المصادر، أن الإدارة الأميركية تفكر في بيع نحو 5 ملايين برميل كـ"اختبار للسوق"، ليتم بعد ذلك بيع 30 مليون برميل. ولم تستبعد المصادر أن يتم رفع هذه الكميات بأكثر من ذلك، إذا تم التنسيق مع دول أخرى.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تتحصَّن قانونيًا ضد التحركات الأميركية لمقاضاتها أوبك تتحصَّن قانونيًا ضد التحركات الأميركية لمقاضاتها



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 16:05 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

سر غياب الأميرة للا سلمى عن الساحة المغربية منذ يونيو 2017

GMT 05:40 2020 الخميس ,11 حزيران / يونيو

طائرة البحرين تتراجع عن المشاركة في "كأس آسيا"

GMT 14:16 2019 الجمعة ,26 تموز / يوليو

لبنى أبيضار تدخل القفص الذهبي للمرة الثالثة

GMT 11:15 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نهضة بركان يمدد عقد العربي الناجي حتي عام 2022

GMT 06:40 2018 الجمعة ,20 إبريل / نيسان

ملابس فصل الربيع في خمسة أنماط للشعور بالراحة

GMT 13:56 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

مدينة "مزكيتام" في إقليم غرسيف تعيش وضعا بيئيا مقلقًا

GMT 14:05 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سعيد الناصري يؤكد أن الوداد البيضاوي لا يخشى الأهلي

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري

GMT 00:55 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تعتبر أكاديمية الفنون المصرية "الأقوى" دوليًا

GMT 03:31 2016 الجمعة ,02 كانون الأول / ديسمبر

"Top Chef - مش أيّ شيف" يقترب من تحديد الفائز باللقب على "MBC"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib