أحمد بدير أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في حرب أكتوبر
آخر تحديث GMT 06:52:22
المغرب اليوم -

روى قصّته المثيرة أثناء المعركة الحاسمة في يوم الانتصار

أحمد بدير أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في "حرب أكتوبر"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أحمد بدير أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في

الفنان لطفي لبيب
القاهرة ـ سارة رفعت

تعتبر حرب أكتوبر المجيدة وانتصارها من اللحظات المحفورة في أذهان جميع المصريين، فهناك العديد من الفنانين عايشوا "حرب أكتوبر" وكانت لهم ذكريات عظيمة في تلك الأيام، وأكّد الفنان لطفي لبيب إنه لا يمكن أن ينسى " انتصار أكتوبر" حيث كان أحد أعضاء الكتيبة 26 وهي من الكتائب الأولى التي عبرت القناة من الجيش الثالث الميداني، لافتا إلى أنه قام بتأليف كتاب بعنوان "الكتيبة 26" والذي يرصد فيه ذكرياته مع حرب أكتوبر وقصص كثيرة من الحرب وعلاقاته بباقي أعضاء الكتيبة.
ومن أبرز المواقف أثناء الحرب، كشف لبيب أنه بعد أن سيطروا على العديد من نقاط العدو ظلوا يحمدون الله ويغنون أغاني النصر، لأن الأمل الذي ظلوا يسعون لتحقيقه تحقق، مشيرا إلى أن مصر حاليا في يد الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي  يعمل بكل ما أوتي من قوة، فلا بد أن نساعده لاستعادة مصر أفضل مما كانت عليه.

وروى الفنان محمود الجندي الذي كان مجندا في سلاح المدفعية، ذكرياته أثناء الحرب، مشيرًا إلى أنّه "رغم مرور سنوات طويلة على حرب أكتوبر إلا أنني ما زلت أتذكر جيدًا ما حدث ولا يمكن أن أنسى استشهاد زملائي أمام عيني، كما أنني لا يمكن أن أنسى فرحة الجنود والشعب بالانتصار العظيم التي لا يمكن وصفها"، موضحًا أنّ "حب مصر الذي نفتقده حاليا لدى الكثير، هو السبب في تحقيق هذا الانتصار العظيم الذي ما زلنا نتباهى ونفتخر به حتى الآن".

واشار الجندي إلى أنه "حتى الآن لا يوجد فيلم تمكن من الحديث بشكل جيد عن هذا الحدث التاريخي، فكل الأعمال تعد محاولات من الجهات المنتجة لتوثيق هذا الانتصار العظيم"، متمنيًا أن يتعرف الشباب على عظمة مصر التي وقف شعبها وقفة رجل واحد لتحقيق هدف واحد هو استرداد أراضينا، فهذا هو الجيل الذي يستحق التقدير.

وحكى الفنان أحمد بدير ذكرياته مع حرب أكتوبر، مؤكدًا أنها من أفضل الحروب التي حدثت في تاريخ البشرية، وأن كل الأعمال الفنية التي تحدثت عن حرب أكتوبر من حيث خطتها وعدد ساعات تنفيذها وعدد شهدائها وعزيمة أبنائها هو بالفعل ما رأيته على أرض الواقع أيام الحرب، لافتا أنهم أثناء الحرب كانوا يعتمدوا على استماع الأغاني الوطنية لبث الجماسة في الجنود، وذكر بدير موقفًا إنسانيا لا يمكن أن ينساه رغم مرور السنين على الحرب، وهي قصة الشهيد المجند صابر التي ستظل خالدة في وجدانه، وقال بدير إن زميلي صابر استشهد قبل زواجه بفترة قليلة، و أوصاني قبل استشهاده ان أنقل رسالة إلى أسرته، والتي مفادها أن أهله لا يأخذون فيه العزاء قبل أن تتحرر كل قطعة في أرض مصر، وبالفعل أبلغت أهله هذه الرسالة، وأصبح عدد من أسرته أصدقاء لي فيما بعد.

وتمنى أن تظهر روح الانتماء التي انتشرت بين المصريين في حرب أكتوبر، خلال هذه الفترة التي نعيشها خاصة بين الشباب الذي يسعى للهجرة والعمل خارج البلاد ظنا منهم ان العمل في الخارج لا يكون متعبًا ويجلب لهم الأموال الطائلة دون جهد، وعلى الشباب أن يدركوا أن الاجتماع على حب مصر هو العامل الأساسي في تحقيق الانتصار الذي مازلنا نتباهى ونفتخر به حتى يومنا هذا، كما شارك الفنان أحمد فؤاد سليم في حرب أكتوبر، وكانت مهمته تتركز في سلاح الدفاع الجوي في بورسعيد، حيث كان يراقب طائرات العدو الإسرائيلي في غرفة العمليات، وأكد أن مشاركته في الحرب جعلته يتعرف على العديد من القصص الإنسانية التي يصلح تحويلها إلى سلسلة أعمال فنية عن الحرب، مشيرا إلى أن انتصار أكتوبر الذي تحقق هو دراما إنسانية أكثر منها حرب بالطائرات والدبابات وغيرها من الأسلحة الأخرى، ومنها قصة استشهاد صديقه سيد أبو العباس الذي توفي قبل أن يعلم أن زوجته حامل في طفلها الأول وتحقيق الحلم الذي كان يتمناه؛ حيث لم ينجبان رغم مرور عدة سنوات على زواجهما، وأيضا قصة عمال المقاولون العرب التي كانت تقوم ببناء قواعد الصواريخ على الضفة قبل الحرب وتعرضهم لمخاطر كبيرة، فكنت أشاهد العربات الخاصة بهذه العمال ممتلئة في صباح اليوم قبل البدء في العمل وعند عودتها أجد أن ما يقرب من نصفهم قد استشهدوا، وأن هذه الحرب أظهرت معادن الكثيرين من الجنود والشعب المصري، فلم نسمع عن جريمة سرقة في مصر خلال هذه الفترة، ومن كنا نعتقد أنه جبان اثبت لنا العكس وكان يتقدم في بداية الصفوف للنيل من العدو الإسرائيلي.

وعن الأعمال الفنية التي كانت تؤثر في الجنود في فترة الحرب قال أحمد فؤاد سليم إن أغاني العندليب عبدالحليم حافظ وأشعار صلاح جاهين والأبنودي كانت تحفز الجنود بشكل كبير للغاية فبعد سماع هذه الأغاني في الخنادق، كنا نشعر بإحساس الافتراس للعدو.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد بدير أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في حرب أكتوبر أحمد بدير أبرز الفنانين الذين كشفوا عن ذكرياتهم في حرب أكتوبر



GMT 20:06 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

مشاهير عالميون حرصوا على أداء مناسك عمرة رمضان 2024

نانسي عجرم تتألق بالأسود في احتفالية "Tiffany & Co"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 06:42 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

تعرف على أبرز مميزات وعيوب سيارات "الهايبرد"

GMT 00:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

طالب يعتدي على مدرسته بالضرب في مدينة فاس

GMT 11:02 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل العطور لفصل الخريف

GMT 11:55 2023 الأحد ,05 شباط / فبراير

نصائح لاختيار الحقيبة المناسبة للمعطف

GMT 16:56 2023 الإثنين ,09 كانون الثاني / يناير

حكيمي ومبابي يستمتعان بالعطلة في مراكش

GMT 07:48 2022 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت التعامل مع الاختلاف في الرأي

GMT 09:59 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد اتيكيت نشر الغسيل

GMT 10:31 2022 الجمعة ,27 أيار / مايو

مايكروسوفت تطور دونجل لبث ألعاب إكس بوكس

GMT 01:02 2021 السبت ,07 آب / أغسطس

وصفات طبيعية لتفتيح البشرة بعد المصيف

GMT 19:36 2020 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

وفاة ابنة الفنان الراحل محمد السبع

GMT 18:42 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

أسما شريف منير ووالدها في برومو " أنا وبنتي"

GMT 17:19 2018 الثلاثاء ,08 أيار / مايو

عشر ماحيات للذنوب.. بإذن الله

GMT 09:05 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

عن «عاداتنا وتقاليدنا المتوارثة»
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib