بحيرات الأطلس المتوسط في المغرب تتحول إلي قبلة للسياحة الإيكولوجية
آخر تحديث GMT 02:43:42
المغرب اليوم -

بحيرات الأطلس المتوسط في المغرب تتحول إلي قبلة للسياحة الإيكولوجية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بحيرات الأطلس المتوسط في المغرب تتحول إلي قبلة للسياحة الإيكولوجية

بحيرات الأطلس المتوسط
الرباط -المغرب اليوم

تقع بحيرة تسليت في أعالي جبال الأطلس المتوسط، وبالضبط ضواحي منطقة إملشيل التابعة إداريا ل إقليم ميدلت، وهي المنطقة التي تقطنها قبائل ايت حديدو وايت عبدي، وتتميز بمناظر جد خلابة وطبيعية.تتواجد بحيرة تسليت الشهيرة ضمن المجال الجغرافي منتزه الوطني للأطلس الكبير الشرقي، الذي يمتد على مساحة تقدر بـ 55252 هكتارا، وتعتبر من الفضاءات الطبيعية ذات قيمة إيكولوجية نظرا لما تحتويه من النباتات والحيوانات والطيور والأسماك، حسب إفادة حسن أعمور، من الساكنة المحلية مهتم بالسياحة الإيكولوجية.

وقال أعمور، في تصريح لهسبريس، إن “بحيرة تسليت لم تنل حظها في ما يخص التعريف والإشعار كمحطة سياحية لدى المهتمين داخل وخارج المغرب”، موضحا أن البحيرة “تزخر بمؤهلات طبيعية، ثقافية، تاريخية، من شأنها أن تساهم في التنمية الاقتصادية للساكنة المحلية، لو تم استغلالها بالشكل الصحيح”، وفق تعبيره.

من جهته، أكد سعيد بلحسن، من الساكنة المحلية لمنطقة إملشيل حيث تتواجد البحيرة، أن الموقع السياحي الإيكولوجي هذا لم ينل نصيبه من الترميم والإصلاح الذي تقوم به وزارة السياحة ووزارة الثقافة لمثل هذه المواقع، مشيرا إلى أن “البحيرة محرومة من المراحيض العمومية بجانبها ولا توجد بها مقاه وفنادق، ما يهددها مستقبلا بالتلوث نتيجة قضاء الناس حاجتهم البيولوجية في الهواء الطلق”.وطالب المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، المسؤولين، من منتخبين جماعيين وسلطات محلية ووزراء أوصياء، بـ”التدخل من أجل جلب مستثمرين لبناء مقاه ومطاعم وفنادق بعين المكان، وإحداث مراحيض عمومية من أجل تنمية المنطقة وتحريك عجلة الاقتصاد المحلي”.

وأوضح أن “غياب مرافق عمومية بالبحيرة يجعلها منطقة عبور فقط، حيث تقضي بعض العائلات ساعات بالبحيرة وبعدها تغادر، وحتى المأكولات والمشروبات يتم جلبها من الخارج، ما يعني أن المنطقة لا تستفيد من البحيرة شيئا في الوقت الحالي”.وتعليقا على الموضوع، كشف مصدر مسؤول، غير راغب في الكشف عن هويته للعموم، أن “البحيرة تعتبر من المواقع السياحية المميزة بإقليم ميدلت، وكانت دائما في دائرة اهتمامات عامل إقليم ميدلت المصطفى النوحي، الذي كان دائما على تواصل مباشر مع الوزارات المعنية من أجل تطوير البحيرة لتكون قبلة سياحية إيكولوجية كبيرة”.

وأضاف المصدر ذاته، في اتصال بهسبريس، أن البحيرة “ينقصها عمل كبير وإصلاحات كبيرة على الرغم من أنها لا تتطلب رؤوس أموال كبيرة”، مشيرا إلى أن “ملفها على طاولة المسؤولالأول على الإقليم الذي لم يدخر جهدا للوصول إلى حلول واقعية وناجعة من أجل مستقبل البيحرة”.وتختلف الروايات المحلية حول تسمية “تسليت وإسلي”، وهما بحيرتان مجاورتان لبعضهما، الغالبة منها تقول بأن تسمية “تسليت وإسلي” تعود إلى الحب الذي جمع بين شاب وشابة إلا أنهما منعا من الزواج وقررا الانتحار بالارتماء في البحيرتين.

قد يهمك ايضاً :

الإقبال على ساحة جامع الفنا يعيد الحياة إلى عاصمة السياحة المغربية

رغم تخفيف الإجراءات قطاع السياحة ينتظر فتح الحدود لتجاوز الأزمة

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بحيرات الأطلس المتوسط في المغرب تتحول إلي قبلة للسياحة الإيكولوجية بحيرات الأطلس المتوسط في المغرب تتحول إلي قبلة للسياحة الإيكولوجية



GMT 02:25 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء
المغرب اليوم - نصائح لجعل المنزل أكثر راحة وهدوء

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:41 2021 الأحد ,12 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يعادل رقماً تاريخياً في الدوري الإنكليزي

GMT 23:21 2021 الأحد ,05 أيلول / سبتمبر

أفضل فنادق شهر العسل في سويسرا 2021

GMT 01:18 2021 السبت ,24 تموز / يوليو

صارع دبا لمدة أسبوع وصدفة أنقذت حياته

GMT 04:34 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سلاف فواخرجي تنعي المخرج شوقي الماجري عبر "إنستغرام"

GMT 19:14 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

الآثار المصرية تنقل 4 قطع ضخمة إلى "المتحف الكبير"

GMT 17:46 2014 السبت ,14 حزيران / يونيو

"سابك" تنتج يوريا تزيد كفاءة محركات الديزل

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 19:42 2014 الثلاثاء ,26 آب / أغسطس

"إل جي" تكشف رسميًا عن هاتفها الذكي LG G3

GMT 04:38 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

مارغريت ريدلمان تُشير إلى أسباب الصداع الجنسي

GMT 15:33 2022 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق لإضفاء المساحة على غرفة الطعام وجعلها أكبر

GMT 15:10 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات أنيقة وراقية للنجمة هند صبري

GMT 11:44 2020 الإثنين ,26 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مذهلة لزينة طاولات زفاف من وحي الطبيعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib