برلمانيون يطالبون بتسريع إعلان نتائج التحقيق بشان فاجعة محافظة طانطان
آخر تحديث GMT 15:51:05
المغرب اليوم -

رجحوا أن يكون الحادث بسبب وجود محروقات مهربة في الشاحنة

برلمانيون يطالبون بتسريع إعلان نتائج التحقيق بشان فاجعة محافظة طانطان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلمانيون يطالبون بتسريع إعلان نتائج التحقيق بشان فاجعة محافظة طانطان

الوزير المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف
الرباط ـ علي عبد اللطيف

أثارت حادثة السير التي حدثت في محافظة طانطان جنوب المغرب والتي أودت بحياة 34 من القتلى أغلبهم من الأطفال، جدلًا وصخبًا سياسيين كبيرين في مجلس النواب، الثلاثاء، بين الأغلبية والحكومة من جهة والمعارضة من جهة ثانية.

ففي الوقت الذي اتهمت المعارضة الحكومة بأنها هي التي تتحمل المسؤولية المعنوية في الحادث، نأت الوزارة المكلفة بالنقل بنفسها عن الحادث وأشارت إلى أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحافلة كانت سليمة من الناحية التقنية، ولم يحدث بها أي عطب.

وأضاف الوزير المكلف بالنقل، محمد نجيب بوليف إن الحافلة التي اصطدمت بشاحنة لنقل البضائع كانت حالتها جيدة من الناحية الميكانيكية، خاصة أنها بدأت العمل في ميدان النقل منذ حوالي العامين فقط، الأمر الذي ينفي عنها كونها حالتها مهترئة من الناحية التقنية، نافيا بذلك أن تكون للوزارة مسؤولية على الحادث.

وتحدث الوزير بوليف بكلام خطير مبينًا أن الحادثة أكثر من حادثة سير، ملمحًا إلى أن حافلة النقل احترقت بطريقة تثير الاستغراب، بحيث احترقت بالكامل في ظرف وجيز جدًا، مما تعذر معه نجاة الأطفال الذين احترقوا.

وأشار برلمانيًا آخر، ينتمي إلى حزب "العدالة والتنمية الحاكم"، سالم البيهي، إلى أن الحادث ليس عاديًا، وشدد على أنّ شهود عيان أكدوا أنّ انفجار الحافلة واحتراقها كان بسبب وجود مواد للمحروقات القابلة للاشتعال بسرعة، وهو ما يرجح احتمال أن الشاحنة التي اصطدمت مع الحافلة كانت محملة بمواد للمحروقات مهربة، بطريقة غير شرعية، وهو ما يؤكد هذه الرواية حسب ذات البرلماني هو أنّ الحافلة اشتعلت فيها النار بسرعة فائقة بالإضافة إلى أن الحافلة لم تنقلب بل احترقت وهي مثبتة في مكانها.

من جانبه، نبه البرلماني عن حزب "الاستقلال" المعارض، عادل بن حمزة، الحكومة إلى ضرورة حماية المغاربة من انفجار الحافلات، مشيرًا إلى أن انفجار هذه الحافلة يؤكد أنّ المواطنين يسافرون في حافلات عبارة عن قنابل موقوتة.

بدوره طالب رئيس كتلة العدالة والتنمية في مجلس النواب عبد الله بووانو بتسريع إعلان نتائج التحقيق حول فاجعة طانطان، مشددًا على ضرورة الكشف عن نتائج التحقيق الذي أُجري حول الحادثة ليطمئن الشعب المغربي.

وأفاد وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، عزيز رباح، بأن الطريق التي وقعت فيها حادثة السير مؤخرًا في طان طان ليست سيئة، بل توجد في حالة جيدة. وذكر أنه خلال مدة خمسة أعوام مضت لم يعرف هذا المقطع الذي وقعت فيه الحادثة إلا حادث واحد.

 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانيون يطالبون بتسريع إعلان نتائج التحقيق بشان فاجعة محافظة طانطان برلمانيون يطالبون بتسريع إعلان نتائج التحقيق بشان فاجعة محافظة طانطان



أيقونة الجمال كارمن بصيبص تنضم لعائلة "Bulgari" العريقة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:05 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة
المغرب اليوم - نادين نجيم تكشف عن علامتها التجارية الخاصة

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 17:53 2024 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

محمد صلاح يضيف لرصيده 3 أرقام قياسية جديدة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 21:44 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشهر الوجهات السياحية المشمسة في الشتاء

GMT 00:48 2021 الإثنين ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إسبانيول يفاجئ ريال مدريد بخسارة مؤلمة

GMT 00:06 2021 الأحد ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مباراة "قناة رقمية" تثير تساؤلات في جامعة أكادير
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib