ورشة بشأن إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسات الصفية

قدمت المستشارة الجهوية للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين في مدينة فاس المغربية، صديقة كاوكاو، عروضًا نظرية وتطبيقية حول "أهمية الموارد الرقمية"، لمناسبة تنظيم ورشة قرب في مجال إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الممارسات الصفية، في مدرسة "الفقيه مكوار".

وتناوب فريق متخصص من مفتشي اللغة العربية، على تقديم عروض في الورشة التي نشطها محمد بنميمون وقدم لها مدير المدرسة عبد الرزاق بوركان، وتندرج في إطار تنزيل المخطط الجهوي لبرنامج "جيني"، لاسيما محور تطوير الاستعمالات المدمجة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقدم المفتش محمد مكواز عرضًا حول "السيناريو البيداغوجي"، فيما قدم زميلاه أحمد الجناتي وأمال حسيمي عرضين تباعًا حول "مكونات الحقيبة التربوية" و"ظاهرة البناء في  اللغة العربية"، حيث تم إذكاء الأسئلة و تعميق المناقشة حول الجوانب التربوية والديداكتيكية المتعلقة بمشروع الإدماج التربوي للموارد الرقمية ارتباطًا بالدرس أو في أفق تصويب التجارب وتثمينها وتعميم الجيد منها.

وقدمت الأستاذة رجاء بن فارس، درسًا في مادة الإملاء تحت عنوان "الهمزة المتوسطة"  لتلاميذ القسم الرابع ابتدائي  بتوظيف المورد الرقمي "سنابل" المقتنى من لدن وزارة التعليم، استهلته بلوحة فنية مسرحية لتوجيه انتباه المتعلمين وإثارة التركيز لديهم على  المهم في اللوحة الفنية المقدمة.

وقدمت نشاطًا بنائيًا عبر تقديم تمارين متنوعة على السبورة، مع تكليف التلاميذ بالتناوب لتنشيط الدرس وممارسة تمارين تفاعلية على الحاسوب، وأنشطة داعمة على شكل مسابقة تمت فيها الإجابة عن الأسئلة الموجهة بشكل جماعي تشاركي، مما رسخ الظاهرة الإملائية وساعد فعليًا على إبراز مهارات التلميذ.

واستهدف السيناريو البيداغوجي المقدم من قبل هذه الأستاذة، مساعدة المتعلمين على إزاحة كل التعثرات المتعلقة بالظاهرة الإملائية، والتمكن من رسمها في وضعيات مختلفة، ومحاولتهم النسج على منوالها في أنساق لغوية مختلفة، مع عرض تمارين تفاعلية.