البريطانية العليا ترفض تقديم توني بلير للمحاكمة في قضية غزو العراق
آخر تحديث GMT 01:28:52
المغرب اليوم -
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

بعد اتهامه بارتكاب جريمة "عدوان" بشن الحرب 2003

البريطانية العليا ترفض تقديم توني بلير للمحاكمة في قضية غزو العراق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البريطانية العليا ترفض تقديم توني بلير للمحاكمة في قضية غزو العراق

رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير
لندن - سليم كرم

رفضت المحكمة العليا البريطانية طلبًا من رئيس أركان سابق للجيش العراقي، لتقديم توني بلير إلى محاكمة خاصة بشأن الحرب على العراق 2003، واتهم الجنرال العراقي السابق، عبد الواحد شنان الرباط، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بارتكاب "جريمة عدوان" بشن الحرب على العراق عام 2003 للإطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.

وأراد الجنرال محاكمة بلير واثنين من الوزراء الرئيسيين في ذلك الوقت، وهما وزير الخارجية الأسبق، جاك سترو، والنائب العام السابق، اللورد غولدسميث، وطلب محامو طوني بلير من المحكمة العليا في لندن، التماس إعادة النظر في الأحكام القضائية، وذلك في محاولة للحصول على وقف تحركات المحكمة العليا البريطانية، والتي تعُتبر أعلى هيئة قضائية في بريطانيا، لإلغاء حكم أصدره مجلس اللوردات البريطاني عام 2006، استنادًا لعدم ورود نص قانوني يجرم فعل العدوان بموجب قانون إنجلترا وويلز.

ورفض رئيس القضاة اللورد توماس من كومجيدد، والقاضي جوسيل أوسيلي، طلب الجنرال قائلين إنه لا يوجد "احتمال" نجاح القضية، قائلًا في نص حكم كتابي: "اتخذت المحكمة قرارًا، بسبب حكم مجلس اللوردات المُلزم في هذه المحكمة، بعدم ورود تهمة جريمة العدوان وفقًا للقانون البريطاني المحلي"، متابعًا " لا يوجد احتمال بإلغاء المحكمة العليا للقرار".

وكانت قد رفضت محكمة ويستمنستر الجزئية إصدار مذكرات إحضار، في نوفمبر/تشرين ثاني من العام الماضي، على أساس أنَّ الوزراء السابقين كانت لديهم حصانة قانونية، وعلى أي حال سيتعين على النائب العام البريطاني الحالي، جيريمي رايت، أن يوافق على القرار.

والجدير بالذكر، أنَّ الجنرال العراقي السابق الذي قدم طلبًا إلى المحكمة العليا في لندن لإجراء إعادة نظر قضائية لقرار قضاة المحكمة، يعيش حاليًا في مسقط، في عمان، ولا يملك جواز سفر وبالتالي لا يستطيع السفر إلى المملكة المتحدة.

وتدخل النائب العام في القضية وحثّ الفريق القانوني للنائب العام، اللورد توماس من كومجيدد، رئيس القضاة، الذي كان جالسًا مع القاضي أوسيلي، لمنع الطعن القانوني ضد النائب العام على أساس أنه كان "ميؤوسُا منه" وغير مقبول لأن جريمة العدوان غير معترف بها في القانون الإنجليزي.

وكانت المملكة المتحدة جزءً من الائتلاف الذي قادته الولايات المتحدة في حربها ضد العراق، وذلك بعد أن اتهم الرئيس الأميركي الأسبق، جورج دبليو بوش، والسيد بلير، صدام حسين بحيازة أسلحة دمار شامل وإقامة صلات مع عناصر إرهابية.

وكشف المحامي مايكل مانسفيلد، الذي يمُّثل الجنرال الرباط، في جلسة استماع حديثة، أن التحقيق في الغزو الذي أجراه السير جون تشيلكوت والذي اخُتتم بتقرير نُشر في يوليو العام الماضي، برّر محاكمة بلير.

وأضاف مانسفيلد، أن النتائج الرئيسية وردت في فقرة مبكرة من التقرير المكون من 12 صفحة ويمكن تلخيصها على أنها خلصت إلى أن صدام حسين لم يشكّل تهديدًا ملحًا لمصالح المملكة المتحدة، وأن المعلومات الاستخباراتية التى تقّدمت بشأن أسلحة الدمار الشامل كانت تحت إطار أنها  "غير مضمونة وغير مؤكدة"، وخلصت أيضًا إلى عدم استنفاذ بدائل الحرب السلمية وأن الحرب في العراق لم تكن ضرورية.

أظهر التقرير أنَّ الولايات المتحدة وبريطانيا قوضت سلطة مجلس الأمن الدولي عن طريق الغزو دون تفويض منه، وتابع مانسفيلد للمحكمة: "لا يمكن أن يكون هناك شيئًا أكثر وضوحًا من هذا الدليل، ولا يقول هذا الدليل أن هناك حربًا غير مشروعة شنّت أو هناك جريمة عدوان، فهي لا تحتاج إلى هذا، فيمكن القول أن المعايير  المشار إليها تنطبق فى هذه الفقرة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البريطانية العليا ترفض تقديم توني بلير للمحاكمة في قضية غزو العراق البريطانية العليا ترفض تقديم توني بلير للمحاكمة في قضية غزو العراق



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib