استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب
آخر تحديث GMT 12:11:56
المغرب اليوم -

تسبّب التراخي الوزاري في انتهاك الشروط الصحية لمواجهة كورونا

استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب

حافلات النقل
الرباط _ المغرب اليوم

مشاهدُ صادمة لواقع المسافرين في بعض حافلات النقل الطرقي، رغم محاذير فيروس "كوفيد-19"، إذ أدى "التراخي الوزاري" في التعاطي مع حافلات نقل الركاب بين المدن إلى خرق الشروط الصحية الموصى بها خلال الفترة الأخيرة التي تزامنت مع العطلة الصيفية، فالطريق الرابطة بين تزنيت والرباط كانت مسرحًا لإحدى الوقائع الميدانية المجسّدة لـ"ضعف" أجرأة دفتر التحملات المنظم لحركية حافلات نقل المسافرين، نتيجة إقدام سائق حافلة عمومية على تجاوز قواعد السلامة الصحية، ما يهدد ببروز بؤر وبائية من شأنها مفاقمة الوضعية الصحية المتأزمة. أولى التجاوزات التي عرفتها الحافلة، وفق شهادة أحد الركاب، هي عدم الالتزام بنسبة الملء المحددة من طرف السلطات الوزارية، إذ عمد السائق إلى ترك مقعد فارغ بين كل مسافر وآخر

في الصفين الأماميين فقط، لكن بقية الصفوف الخلفية عرفت ازدحامًا بين المسافرين. ولم تحترم الحافلة العمومية، كذلك، مسار التنقل المرخص لها، إذ بدأت تتوقف في كل منطقة من أجل إركاب أو إنزال المسافرين، تبعًا لشهادة المتحدث الذي عايَن جملة من الخروقات، ضمنها توقف الحافلة أمام المحطة الطرقية الكائنة في "إنزكان" طيلة ساعة من الزمن للحصول على مزيد من الركاب. وفي خضم توقف الحافلة، عادت مشاهد ما قبل "كورونا" إلى الواجهة مجددا، إذ يصعد إليها من حين إلى آخر بعض الباعة الجائلين أو المتسولين أو المشردين، في ظل عدم ارتداء الأغلبية للكمامة الواقية، بينما يكتفي الجزء الآخر بوضعها تحت الذقن. ولم تكد عجلات الحافلة تتحرك بعد طول انتظار حتى توقفت مرة أخرى أمام المحطة الطرقية بأكادير، حيث أرْكَبت

مسافرين إضافيين متوجهين إلى الدار البيضاء؛ وهو ما وصفه محدثنا بأنه "كارثة وبائية"، مبرزا أن "الحافلة تفتقد إلى المطهر الكحولي والحواجز الشفافة الواقية لمقعد السائق". ولم تنفرِج أسارير الركاب حتى غادرت الحافلة "عاصمة سوس"، لكنها انكمشت من جديد بمجرد دخول الطريق السيّار الرابط بين أكادير ومراكش، نتيجة شمّ المسافرين رائحة احتراق العجلات الخلفية للحافلة، ما أجبر السائق على التوقف ليلا، رغم وجود علامة تشوير تمنع الوقوف أو التوقف في ذلك المكان. ويروي محدثنا تفاصيل الواقعة بالقول: "بدأت تتعالى أصوات الركاب؛ الأمر الذي دفع السائق إلى التوقف في الطريق السيار، حيث كانت الساعة تشير إلى الثانية عشرة ليلا"، ثم أضاف: "قام السائق، بمعية مساعده، بإصلاح الإطار المتهالك"، وتابع شارحًا: "كان السائق

يعطس كثيرا طوال الطريق، في حين يسعل أحد الركاب بين الفينة والأخرى، ما أثار توجسنا، لأن جل المسافرين لا يضعون الكمامة الواقية"، قبل أن يتوقف عند هذه النقطة بالإشارة إلى أن "مساعد الحافلة يطلب ارتداءها عند بلوغ أحد المعابر الأمنية فقط". ورغم إعلان الدار البيضاء مدينة مغلقة، تبعا للتطورات الوبائية الأخيرة، غير أن هذه الحافلة على غرار مركبات أخرى عمدت إلى إنزال المسافرين في محطة بنزين قرب "عين الشق"، قبل أن تواصل مسيرها صوب العاصمة الرباط، في غياب أبسط التدابير الوقائية والشروط الاحترازية

قد يهمك ايضا

منتجع في "المالديف" يُدلل المسافرين ويسمح بالعمل "عن بُعد"

الأمن يشدد المراقبة على المسافرين بمحطة طنجة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب استمرار خرق حافلات المسافرين لدفتر التحملات المٌنظّم للنقل الطرقي في المغرب



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:51 2024 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس
المغرب اليوم - أفضل أنواع الستائر الصيفية لإبعاد حرارة الشمس

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 13:22 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

إنتر ميلان يحدد سعر بديل مبابي

GMT 14:40 2024 الخميس ,11 إبريل / نيسان

نيمار يفلت من غرامة قدرها 3 ملايين دولار

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 00:36 2024 السبت ,06 إبريل / نيسان

يوفنتوس يكشف عنصرية جماهير لاتسيو ضد ماكيني

GMT 16:58 2024 السبت ,10 شباط / فبراير

هواوي تعلن عن سماعات لاسلكية متطورة

GMT 17:46 2023 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

موديلات أحذية يمكن ارتداءها مع الجوارب الضيقة

GMT 13:02 2022 الأحد ,26 حزيران / يونيو

أفكار بسيطة في الديكور لجلسات خارجية جذّابة

GMT 19:59 2021 السبت ,31 تموز / يوليو

طرق تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة والمرح

GMT 20:39 2021 السبت ,25 أيلول / سبتمبر

فيلم لنبيل عيوش في مهرجان حيفا الإسرائيلي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib