البـيئة النقية مصدر الجمال
براءة فرانشيسكو أتشيربي من الاتهامات التى وجهت إليه بارتكابه إساءات عنصرية إلى خوان جيسوس مدافع نابولي وفاة الإعلامية والسيناريست المغربية فاطمة الوكيلي في مدينة الدار البيضاء بعد صراع طويل مع المرض إحباط محاولة لاغتيال الرئيس الفنزويلي خلال تجمع حاشد في وسط كراكاس وزارة الدفاع الروسية تُعلن إحباط محاولة أوكرانية لتنفيذ هجوم إرهابي في بيلجورود قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات وتقتحم مدينة نابلس ومخيم عسكر في الضفة الغربية وزارة الصحة الفلسطينية تُعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 32 ألفا و333 قتيلاً منذ بدء الحرب زلزال يضرب الأراضي الفلسطينية شعر به سكان الضفة الغربية الاحتلال الإسرائيلي يقصف محيط مستشفى الشفاء بغزة وسط إطلاق نار كثيف من آلياته مقتل ثلاثة أشخاص وتعرض أكثر من 1000 منزل للتدمير جراء زلزال عنيف ضرب بابوا غينيا الجديدة أمس الأحد المدرب الروسي ياروسلاف سودريتسوف عائلته في عداد المفقودين في هجوم "كروكوس"
أخر الأخبار

البـيئة النقية مصدر الجمال

المغرب اليوم -

البـيئة النقية مصدر الجمال

بشير خلف

الجمال أصلا مقترن بما خلقه الله سبحانه وتعالى، وأبدع فيه في الإنسان ، والحيوان ، والأرض وما عليها وما فيها ، والسماء وما فيها ممّا نراه وما لا نراه ، والكون بشساعته اللاّمتناهية. والإنسان يحيا في فضاء حدّده له خالق الكون يستمدّ منه وسائل بقائه، ويستعين فيه ممّا سخّره له كي يؤدّي الخلافة في الأرض ..فضاء يُعتبر بالمفهوم المعاصر " بالبيئة " التي إنْ حافظ عليها أمّنَ حياتَه من المخاطر وضمن له العيش السعيد .. ولا يخفى أن الإنسان مكوِّنٌ أساسيٌّ ومهمّ من مكونات أنظمة البيئة الأرضية، وهو يعتمد في حياته على مكوّنات هذه الأنظمة وطبيعتها، كما أن لديه القدرة الهائلة على تغيير البيئة لصالحه ، أو في الإضْرار بنفسه وبحياة الكائنات الحيّة الأخرى. إن المحافظة على البيئة في كلّ الأزمنة والظروف هو واجب كل فرد على هذه الأرض..وما أحوجنا كمسلمين وجزائريين إلى هذا السلوك الراقي الذي هو النقاء ..والجمال ..والوئام والسلم مع الوجود..!؟ و الكثير من الناس نظرتهم إلى الجمال نظرة قصيرة محدودة غالبًا ما تقف إلاّ عند المرأة وما تحوزه من سحْرٍ وبهاء، وأنوثة فيّاضة..الإسلام رؤيته إلى الجمال أشمل، وأوسع من هذه النظرة الضيّقة المحدودة.  والقرآن الكريم يوجه الحسّ البشري إلى الجمال في كل شيء..إنه يسعى لتحريك الحواس المتبلدة لتنفعل بالحياة في أعماقها، وتتجاوب تجاوباً حيّاً مع الأشياء، والأحياء، وهنا يلتقي الفن بالدين، فإنهما يلتقيان في ثورتهما على آلية الحياة، وعلى نسقها الرتيب وعلى ظاهرها المسطح.  فالإسلام أعظم دين غرس حب الجمال والشعور به في أعماق كل مسلم، وقارئ القرآن يلمس هذه الحقيقة بوضوح وجلاء وتوكيد ، فهو يريد من المؤمنين أن ينظر إلى الجمال مبثوثاً في الكون كله، في لوحات ربانية رائعة الحسن، أبدعتها يد الخالق المصور، الذي أحسن خلق كل شيء. وأتقن تصوير كل شيء : ( الَذِي أَحْسَنَ كلَّ شَيْءٍ خَلَقَه) ، (مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَن مِن تَفَاوُتٍ )، ( صُنْعَ اللهِ الذِي أَتْقَنَ  كُلَّ شَيْءٍ ). إن القرآن الكريم يلفت الأنظار، وينبه العقول والقلوب، إلى الجمال الخاص لأجزاء الكون ومفرداته . .                القرآن بهذا كله، وبغيره، يريد أن يوقظ الحس الإنساني، حتى‌ يشعر بالجمال الذي أودعه الله فينا وفي الطبيعة من فوقنا.. ومن تحتنا..ومن حولنا.. وأن نملأ عيوننا وقلوبنا من هذه البهجة ، وهذا الحُسن المبثوث في الكون كله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البـيئة النقية مصدر الجمال البـيئة النقية مصدر الجمال



GMT 10:16 2014 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

تحذيرٌ واجب

GMT 11:19 2014 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

اخطاء وخطايا النخبة

GMT 06:21 2012 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فلنتعلم من الطبيعة

GMT 03:20 2012 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

الوعي البيئي

GMT 15:11 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

GMT 13:50 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

البيئة النظيفة.. من حقوق المواطنة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الخميس ,28 آذار/ مارس

أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات
المغرب اليوم - أفكار مختلفة لأطقم ربيعية تناسب المحجبات

GMT 06:53 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الأحد 14 يناير/ كانون الثاني 2024

GMT 10:53 2024 الجمعة ,23 شباط / فبراير

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 23 فبراير / شباط 2024

GMT 09:56 2024 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

توقعات الأبراج اليوم الخميس 18 يناير/ كانون الثاني 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib