قالتها المنظمة، رفع القلم
سانتوس ينجو من الهبوط بفضل تألق نيمار واللاعب يواجه جراحة ركبة طارئة تهدد مشاركته في مونديال 2026 الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا
أخر الأخبار

قالتها المنظمة، رفع القلم!

المغرب اليوم -

قالتها المنظمة، رفع القلم

عبد الحميد الجماهري

ربما لم يعد من المستحسن أن يظهر أي أحد بِجُبّة السياسي أو في صحبة السياسة، بعدما اطلع المغاربة على خلاصات دراسة المنظمة المغربية لحقوق الإنسان"»الأومضياش«".
ولن يستطيع أحد أن يتهم هذه المنظمة بمعاداة الأحزاب الوطنية أو استسهال العمل الحزبي، لما نشرته من أرقام رهيبة عن صورة السياسة في بلادنا .
فالحقيقة المرة هي أن صورتنا كسياسيين، المسؤولين المنتخبين منهم وغير المنتخبين، في الحضيض. 
أكثر من ثلثي -72%- المغاربة المستجوبين من طرف واحدة من المنظمات الأكثر مصداقية في مجال عقلنة العمل الحقوقي ، يعتبرون بأن الانتهارية والانتفاعية هي المتحكم في الترشيح للانتخابات..
وهو ما يدل على أن دائرة الشك زحفت كثيرا لتقضم جزءا من دوائر الثقة، وهو ما ينبئ بحرب طويلة الأمد مع اليأس والحيطة من كل ما هو سياسي حزبي..لا سيما أن 60 % من المواطنين ، أي قرابة الثلثين، يعتبرون أن أدوار الأحزاب سلبية..
هناك علاقة يأس…
وعلاقة شك…
وعلاقة توجس بين المواطنين والسياسيين!
هل يعني ذلك أن الالتزام السياسي يتأثر بذلك؟.
يقتضي الجواب أن تنكب النخبة على إعادة التفكير في ثلاثة أمور أساسية: 
1 - - أنها لا تحظى بالثقة وأنها عنصر تشويش على المواطنة في الفعل السياسي، وبالتالي فهي في موقع المتهم لا في موقع الطرف الذي يطلق التهم، كما اعتدنا على فعل ذلك..
لم يعد من السهل الآن أن نصرح، كحزبيين أو سياسيين، بأن الاستطلاعات مخدومة أو مفبركة أو ترمي إلى تكييف الرأي العام، عندما تكون منظمة من هذا العيار هي التي تزكي نتائج الاستطلاع وتقدمه في ندوة صحافية مسؤولة. 
وللذين ربما نسوا ، فالمنظمة التي جاءت في فترة الثمانينيات بعد مخاض كثير التفاصيل، هي التي انتبهت إلى ضرورة تحرير النضال الحقوقي من الشرنقة الايديولوجية المحضة التي تختزله في شعارات رغم مصداقيتها ، تظل مجمدة. كما كانت تعبيرا عن تصاعد رأي عام، بعيدا عن الأحزاب الوطنية المناضلة المكافحة، يعمل باسم حقوق الإنسان بدون المرور حتما بالبوابة الحزبية، إصلاحية كانت أو ثورية!
وبهذا المعنى فهي عادة ما تكون رجع الصدى للرأي العام الذي رافقها منذ البداية وترافقه بدورها….
-المعطى الثاني هو أن الحكم الصادر ليس تقنيا ولا تنظيميا (من قبيل عدم التغلغل ، القصور في التواصل المؤسساتي أو غير المؤسساتي) ، كنا اعتدنا أن نجد له الرد قبل أن يصدر، بل هو حكم أخلاقي ، الشيء الذي يطرح شرط عودة البند الأخلاقي إلى السياسة لكي يستعيد المواطن ثقته.
التفكير الذي ساد وحاول «تفضية» النقاش أي جعله نقاشا مجاليا، إما جمعويا أو تواصليا أو قطاعيا إلى آخره، لن يجدي وحده في تفسير النفور والاشمئزاز، ليس فقط النفور… الذي اعتدنا الحديث عنه..
2 - العنصر الثاني: التفكير في الالتزام السياسي الذي لم يعد يعني الالتزام الانتخابي. حيث أن الانخراط في الحركات الاحتجاجية وفي العمل المجتمعي وفي الميادين الحقوقية وفي العمل التطوعي وفي النقاشات السياسية تجاوز ما اعتقدنا أنه لن يكون خارج الالتزام الانتخابي..
وبمعنى آخر لم يعد الالتزام السياسي يعني الالتزام الانتخابي، وبالتالي المصالحة مع الحياة الحزبية..
3 - لا يمكن لمن كان جديا ومخلصا أن يغيب عن نفسه السؤال الثالث:لماذا يثق الشباب والفاعلون في دعوات افتراضية تقودها أصوات افتراضية من داخل شبكات التواصل الاجتماعي، ويحترزون كثيرا كلما كانت الأصوات واقعية، ملموسة ومرئية بالعين المجردة.
لماذا تواصلت الحركة قوية، عند قضية الاسباني مغتصب الأطفال وفي الزواج الوزاري إياه، وفي الكراطة إياها الخ، في حين تجد أشكال التعبير المعروفة والمتعارف عليها عالميا، حزبية أو نقابية تدور في المجال الحزبي، عاجزة عن تحقيق الوفرة والقوة اللازمتين؟
بل ألا نرى بأن هذه الحركية الأخيرة صارت جزءا من الحركية السابقة عليها!
إن التحول الذي يحصل اليوم والذي أبان عنه تفاعل القرار المركزي في البلاد مع العديد من القضايا، هو أن الشبكات هاته، بعيدا عن الأشكال المكرسة، صارت تقدم »عروضا سياسية« تلقى تفاعلا من الجهات العليا.. وهو تحول لم ينل حظه الكافي من التحليل ومن المتابعة..
هناك من سيقرأ جيدا الأرقام التي قدمتها منظمة بوبكر لاركو، وهناك من سينظر إليها بالاستخفاف المخصب.. والذي عادة ما يميز الذاهبين إلى الهاوية!
والهاوية هنا هي أن يكون الإنسان جزءا من الذين تحتقرهم شعوبهم..
أما الأوطان فتلك قصة أخرى!
وأملنا، في يوم المرأة هذا، هو أن تنقذنا المرأة المغربية، في الميادين التي تضخ فيها الكثير من القيم ومن التجرد ومن النضالية، من دونية الفعل السياسي!
وما خاب قوم ولَّوْا أملهم امرأة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قالتها المنظمة، رفع القلم قالتها المنظمة، رفع القلم



GMT 21:01 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:58 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:42 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:36 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:29 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

GMT 20:24 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib