فيلم الأوسكار وصمت النقابة
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

فيلم الأوسكار وصمت النقابة

المغرب اليوم -

فيلم الأوسكار وصمت النقابة

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

لدينا نقابة تفضّل الصمت ونقيب شعاره (إذا كان الكلام من فضة فإن السكوت من ذهب) النقابة هى السينمائيين والنقيب هو المخرج الصديق مسعد فودة، بداية لا يمكن التواصل معه بسهولة، لأنه لا يستقر على رقم تليفون محمول، إلا بضعة أيام، وبعدها يسارع بتغييره، قبل أن يفتضح أمره ويصبح فى متناول الجميع.

كثيرًا ما يفضّل النقيب ليس فقط المشى بجوار الحائط، ولكن لو أمكن المشى فى الحائط.

(السوشيال ميديا) تتحدث عن فيلم (عيد ميلاد سعيد) الذى يمثّل مصر فى مسابقة الأوسكار، ولم يُعرض تجاريًا، أو كحدّ أدنى السينما التى تعرض الفيلم فى (التجمع الخامس) لا تحرص على فتح باب شباك التذاكر، لا أملك قطعًا تأكيدًا أو نفيًا، هذا هو دور النقابة، التى عليها متابعة الأمر بدقة، هذا هو واجبها وتلك مسؤوليتها، لتصدر بيانًا.

تشترط الأكاديمية الدولية لعلوم وفنون السينما الأمريكية حتى تقبل ترشيح الفيلم أن يُعرض جماهيريًا لمدة أسبوع كحدّ أدنى، وهى لم تحدد مثلًا عدد المتفرجين أو الإيرادات، فقط توفر الفيلم للجمهور مقابل دفع ثمن التذكرة، عروض المهرجانات لا تكفى، لأنها لا ينطبق عليها توصيف العرض الجماهيرى، فهى بنسبة ما عروضٌ انتقائية غير متاحة للجمهور، وأتذكر جيدًا وهناك أيضًا من الزملاء من يتذكر، أقصد بالزملاء الذين شاركوا فى اللجنة التى شكّلتها نقابة السينمائيين لاختيار الفيلم الذى يمثّل السينما المصرية، أننى قلت حرفيًا إن النقيب مسؤول أمامنا عن تنفيذ التعهد الذى تقدّم به منتج الفيلم للنقابة بعرض الفيلم تجاريًا ١٧ سبتمبر، وأكّد النقيب حصوله على موافقة المنتج وتعهده بالعرض.

النقيب أكّد أن العرض بالفعل بدأ بينما هناك تشكيك من عدد من السينمائيين، خاصة وأنه قد سبق للنقابة أن رشّحت فيلمين فى عام ٢٠٢١ (سعاد) وفى ٢٠٢٢ (ريش)، الفيلمان عُرضا فى مهرجان (كان) ولم يُعرضا تجاريًا كما تشترط الأكاديمية الدولية الأمريكية، الفيلم الأول (سعاد) مُنع من العرض فى اللحظات الأخيرة بسبب حكم من المحكمة ولا يزال ممنوعًا بسبب نزاع قضائى على حقوق الملكية، أما الثانى فلقد طُلب من منتج الفيلم محمد حفظى سحب الفيلم وعدم عرضه، وفى المرتين اضطرت النقابة إلى تصعيد فيلم آخر لعدم توفر شرط العرض التجارى.

وللعلم هناك قرار أيضًا من لجنة الأوسكار بترشيح فيلم (رفعت عينى للسماء) لتمثيل السينما المصرية فى حالة تعثر عرض فيلم (عيد ميلاد سعيد).

التفاعل الفورى مع الأحداث ونشر بيان على كل الوسائط المتاحة واجب النقابة فى حالة وجود ضبابية وتشكيك، إلا أن هذا لا يعنى أن أعضاء اللجنة أخطأوا فى اختيار الفيلم الذى تتوفر فيه الشروط الموضوعية والشكلية لتمثيل السينما المصرية، اللجنة تتعامل مع أوراق رسمية تتحمّل مسؤوليتها النقابة، وعلى النقيب أن يصدر فورًا بيانًا مدعّمًا بالأرقام وبعدد التذاكر المباعة للفيلم الذى سيمثّل السينما المصرية فى (الأوسكار) والذى تُعلن نتيجة دورته التى تحمل رقم (٩٨) فى شهر مارس ٢٩٢٦.

المعركة شرسة قطعًا، ونتمنى للسينما المصرية أن تحقق انتصارًا عزيز المنال، ونصعد ولو حتى للقائمة الطويلة نحو ١٥ فيلمًا من واقع ٨٠ فيلمًا تشارك عادة فى مسابقة أفضل فيلم دولى، وهو ما لم تحققه مع الأسف السينما المصرية منذ اشتراكنا لأول مرة بفيلم (باب الحديد) ليوسف شاهين عام ١٩٥٨!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيلم الأوسكار وصمت النقابة فيلم الأوسكار وصمت النقابة



GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:51 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:45 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:43 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:37 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"

GMT 02:37 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

الحواصلي يؤكد استعداد حسنية أغادير للبقاء في المقدمة

GMT 03:28 2017 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

أمل كلوني تدعو الدول إلى ضرورة محاكمة "داعش"

GMT 09:03 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

فكري سعيد بتأهل خنيفرة إلى ربع نهاية كاس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib