قِسْ على «نوبل» غيرها
دموع الفرح بعد تسجيل السودان أول فوز لهم في كأس الأمم الأفريقية منذ عام 2012! وفاة مدرب فريق سيدات فالنسيا وأطفاله في حادث قارب بإندونيسيا كارولين ليفيت تصبح أول متحدثة باسم البيت الأبيض تعلن حملها أثناء تولي المنصب وفاة الممثلة الفرنسية الشهيرة بريجيت باردو مؤسسة أشهر منظمات الرفق بالحيوان الاتحاد الأوروبي يدعو لاحترام وحدة وسيادة جمهورية الصومال بعد إعلان إسرائيل الاعتراف بإقليم أرض الصومال ئيس الوزراء الصومالي يدين إعلان رئيس والزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال كدولة مستقلة تفاقُم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة مع غرق مئات من خيام النازحين وسط اشتداد تأثير المنخفض الجوي وفاة المخرج والممثل عمر بيومي تاركاً خلفه إرثاً فنياً ممتداً في عالم السينما المصرية مجلس الأمن الدولي يعقد إجتماعاً عاجلاً لمناقشة اعتراف إسرائيل بـ "أرض الصومال" مرسيدس-بنز تدفع 102 مليون يورو لإنهاء نزاع انبعاثات الديزل في أمريكا
أخر الأخبار

قِسْ على «نوبل» غيرها

المغرب اليوم -

قِسْ على «نوبل» غيرها

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

مؤسسة «جائزة نوبل» هي التي خسرت من عدم منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب ميداليتها الخاصّة للسلام، وليس الرئيس ترمب. هذا كان انطباع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حين سألوه عن ذلك.

«جائزة نوبل للسلام» لهذا العام (2025) مُنحت لزعيمة المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا ماتشادو، والأكيد أنّ هذه السيدة الفاضلة الكاملة الشاملة ليست أولى من ترمب بها.

الرئيس بوتين علّق على عدم منح ترمب الجائزة بالقول: «منحت لجنة (نوبل) جائزة السلام أكثر من مرّة لمن لم يفعل أي شيء من أجل السلام».

الحاصل هذه الأيام، والأيام المُقبلة القريبة، هو نقلة نوعية كبيرة باتجاه إنهاء الحروب بالشرق الأوسط، وبؤرتها السوداء الحزينة هي قطاع غزة، وعن ذلك قال بوتين: «إذا تمكّنا من إكمال ما بدأناه فسيكون حدثاً تاريخياً».

يورغن واتني فرايدنيس رئيس لجنة «جائزة نوبل للسلام» قدّم تبريره لعدم منح الرئيس الأميركي، ترمب، في وقت مبكّر، أول من أمس (الجمعة)، مُلمحاً إلى أن الأخير لا يستحق هذه الجائزة.

وأضاف: «نتلقّى آلافاً مؤلّفة من الرسائل كلَّ عام من أشخاص يريدون أن يقولوا ما يؤدي إلى السلام بالنسبة لهم». أي أن ترمب مثله مثل غيره من هؤلاء الآلاف!

بل قال إن هذه الجائزة لم ينلها من قبل إلا أهل الشجاعة والنزاهة، وإن صورهم تملأ القاعة الوقورة، أي أن ترمب ليس منهم!

في 1906 مُنحت «جائزة نوبل السلام» للرئيس الأميركي ثيودور روزفلت، والسبب: «دوره الناجح في الوساطة لإنهاء الحرب الروسية - اليابانية».

وفي 1973، كانت الجائزة لوزير الخارجية ومستشار الأمن القومي الأميركي، هنري كسنجر، والسبب: «وقف إطلاق النار في حرب فيتنام وانسحاب القوات الأميركية».

هذه بعض السوابق في منح رؤساء ومسؤولين أميركان «جائزة نوبل للسلام»، ومُسوّغات منح الجائزة، وهي مقبولة ولم يعارضها العقلاء من الناس، بل جمهرة الناس حينها.

ألم يخطر ببال أصحاب نوبل أن ثمّة تحّولات كبيرة تجري باتجاه السلام اليوم في الشرق الأوسط؛ في فلسطين، في غزة، بينما هم يمنحون الجائزة للسيدة الفنزويلية الفاضلة الكاملة الشاملة؟!

أم أن الرئيس الأسبق باراك أوباما والناشطة اليمنية الإخوانية، توكّل كرمان، هما من الذين تنطبق عليهم معايير نوبل المهيبة، كما يخبرنا السيد فرايدنيس.

وبعد... ليس هذا دفاعاً عن ترمب أو موافقة له على كل سياساته، ألبتّة، ولكنّه استدراكٌ لازمٌ على تناقضات «نوبل»، ووضع اليد على لحظة انكشافٍ سياسي واضح، ممن يدّعون الموضوعية المطلقة، وقِس على «نوبل» غيرها.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قِسْ على «نوبل» غيرها قِسْ على «نوبل» غيرها



GMT 12:05 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

ما هذا يا دكتور أشرف؟!

GMT 17:51 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

درب السلام

GMT 17:49 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

عن الصور والمصورين.. والشخصيات العامة

GMT 17:45 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«داعش» وأعياد نهاية العام

GMT 17:43 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

من الوحدة الشاملة إلى براكين الدَّم والتَّشظّي

GMT 17:41 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المعنى الغائب في أكثر صراعات العالم حضوراً

GMT 17:37 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

المسيحية الصهيونية... من الهرطقة إلى تبرير الإبادة

GMT 17:33 2025 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

«ماغا»... رأب الصدع أم نهاية الائتلاف؟

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 20:01 2025 الأحد ,28 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين
المغرب اليوم - الكرملين يكشف تفاصيل مكالمة مثمرة بين ترامب وبوتين

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:51 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

شادية

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 20:26 2016 السبت ,15 تشرين الأول / أكتوبر

هل التقدم في السن يمنع تعلم أشياء جديدة؟

GMT 21:44 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

العطور وتفاعلها مع الزمن

GMT 12:02 2018 الخميس ,24 أيار / مايو

"سواروفسكي" تطرح مجوهرات خاصة بشهر رمضان

GMT 06:08 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

ألماس فريدة من نوعها للمرأة الاستثنائية من "ليفيف"

GMT 16:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

الكشف عن تفاصيل تعاقد بنشرقي مع الهلال السعودي

GMT 02:18 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

نادين نسيب نجيم تُعلن حقيقة المشاركة في مسلسل "الهيبة"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib