مَنِ المواطن الحقيقي
إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام إعتقالات واسعة في اللاذقية وطرطوس تطال رموزًا أمنية من نظام الأسد بعد أعمال عنف وتحريض طائفي الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات في إيران وفنزويلا بسبب الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية تفاؤل بانتعاشة قوية للدولار الكندي في 2026 بدعم تحسن الاقتصاد وتغير مسار الفائدة سرقة 30 مليون يورو في عملية إحترافية تستهدف خزانة أحد البنوك في مدينة جيلسنكيرشن غرب ألمانيا
أخر الأخبار

مَنِ المواطن الحقيقي؟

المغرب اليوم -

مَنِ المواطن الحقيقي

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

موضوع الهجرة و«نقاء» السكّان، عاد لميدان الجدل السياسي، والتراشق بين المختلفين... عاد بسخونة ورعونة أحياناً.

الحال أن مسألة الهجرة وتحديد من هو المواطن الحقيقي، مِن المواطن نصف الحقيقي، مِن المواطن غير الحقيقي، مسألة قديمة، قِدم نشأة الدولة ومفهوم المواطنة في العصور الحديثة.

مَن الأميركي؟ من الفرنسي؟ من الألماني؟ من العربي؟ من التركي؟ من الروسي؟ من المصري؟ من السعودي؟ ومن الإيراني؟... إلخ.

المبعوث «الأميركي» لسوريا ولبنان، الحالي، رجلٌ هاجر جدّه من زحلة في لبنان، وقبله منذ عقود كان المبعوث هو فيليب حبيب من أصلٍ لبناني أيضاً.

على ذكر لبنان - وهذا مناسبة كتابة هذه المقالة - فقد كان مثيراً للمفارقة هذه الحادثة الطريفة، حين ثار سياسي أسترالي «معادٍ للهجرة» على صحافيٍ سأله عن أصوله اللبنانية.

النائب الأسترالي، بوب كاتر، فقد أعصابه بعد سؤال عن أصوله اللبنانية خلال مؤتمر صحافي حول الهجرة في بريزبين، واصفاً الصحافي بأنه «عنصري»!

زعيم حزب كاتر الأسترالي، هدّد الصحافي، جوش بافاس من القناة «ناين نيوز»، وهو يصرخ ويلوّح بقبضته قائلاً: «لا تقل ذلك لأن هذا يزعجني»، مضيفاً: «لكمت رجالاً في أفواههم لقولهم هذا... عائلتي موجودة هنا منذ 140 عاماً».

النائب الأسترالي قال إن على بلاده أن ترحّب فقط «بالمهاجرين القادمين من دول تتمتع بالديمقراطية، وسيادة القانون»؛ أي أن أجداده حين هاجروا من لبنان، كان لبنان يتَّسم بهذه المواصفات!

ترمب - مع الفارق - يريد لجم الهجرة غير القانونية إلى أميركا، ويصنّفه البعض بأنه مُعادٍ للأجانب، وأصحاب الأصول غير الأوروبية، وهذا غير صحيح، حتى لا نفتري على الرجل، لكن من الأكيد، أنّه يملك سياسة صارمة تجاه الهجرة غير الشرعية، عكس الديمقراطيين الأوباميين.

قبل فترة وجيزة، في أول لقاء بينهما، التقى المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، الرئيس الأميركي ترمب، قدّم المستشار الألماني لوحة تذكارية تكريمية تتعلّق بجدّ ترمب، وهو، فريدريش ترمب، الذي وُلد في مدينة كالشتات الألمانية عام 1869، قبل أن يهاجر إلى الولايات المتحدة لاحقاً.

وعلّق ترمب: «أشكرك على هذه الهدية. إنَّها جميلة. شكراً جزيلاً. رائعة. سنضعها في مكانٍ مُشرّف».

ردّ ترمب كان لطيفاً، عكس النائب الأسترالي الغضوب. هل يوجد شعب بلا تنّوع؟!

لن أتكلّم عن مسألة الهجرة، وفوائدها للشعوب المستقبلة للهجرة، أو مسألة الهجرة غير الشرعية، ومضارّها، وما الثقافة التي يجب الحفاظ عليها متحدة، والثقافة التي تُترك للتنّوع الطبيعي.

بل عن مسألة أسهل وأيسر شأناً، وهي أن الانتقال والإقامة في وطن جديد، طبيعة بشرية عفوية تلقائية عبر العصور. بالمناسبة، الزعيم البريطاني «المحافظ» بوريس جونسون، من أصل تركي قريب!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَنِ المواطن الحقيقي مَنِ المواطن الحقيقي



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

نادين نسيب نجيم تتألق بإطلالات لافتة في عام 2025

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 22:02 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها
المغرب اليوم - اتفاق أميركي إسرائيلي يمنح حماس مهلة شهرين لتفكيك سلاحها

GMT 22:48 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي
المغرب اليوم - التحالف يؤكد دخول سفينتين إلى ميناء المكلا دون تصريح رسمي

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib