دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء
آخر تحديث GMT 18:09:17
المغرب اليوم -

تستخدم هذه الموهبة في الصيد والعثور على رفيق

دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

الحيوانات
برلين - المغرب اليوم

تشارك الحيوانات البشر في القدرة على معالجة الأرقام، وتستخدم هذه الموهبة في الصيد والعثور على رفيق والعودة إلى مكان إقامتها، ويؤثر ذلك على فرصة الحيوان في البقاء... هذا ما أثبته أندرياس نيدر، اختصاصي الأعصاب في جامعة توبينجن بألمانيا، والذي يعمل على استكشاف المهارات الرقمية في أنواع مختلفة من الحيوانات، خلال دراسة نشرت أول من أمس في مجلة «الاتجاهات في علم البيئة والتطور».

ونقل تقرير للموقع الإلكتروني لجامعة توبينجن بالتزامن مع نشر الدراسة عن نيدر قوله: «هذه المهارة موجوده في كل فرع تقريباً في شجرة الحياة الحيوانية، من الطيور إلى النحل والذئاب إلى الضفادع».

وتتناول دراسة العالم الألماني العديد من النماذج منها نحل العسل، الذي يمكنه تذكر عدد المعالم التي يمر بها عند البحث عن الطعام من أجل العثور على طريق العودة إلى الخلية.

ويقول نيدر: «يمكن ملاحظة ذلك أيضاً في الحيوانات التي تختار كمية أكبر من الطعام على كمية صغيرة أو في الحيوانات التي تشكل تحالفات للصيد، فمن المرجح أن تصطاد الذئاب بنجاح إذا كان هناك تناسب بين عدد الذئاب وحجم الفريسة، فمع الفريسة مثل الأيائل وغزال الموظ أو ما يعرف أيضا بـ(الموس)، هناك حاجة فقط إلى حوالي ستة إلى ثمانية ذئاب، بينما يتطلب صيد (البيسون الأميركي) حزمة من تسعة إلى ثلاثة عشر ذئبا».

وتستخدم الفرائس المفهوم ذاته لحماية أنفسها من الحيوانات المفترسة، فتميل الأيائل مثلا إلى التجمع في قطعان كبيرة لتقليل فرصة أن يصبح أي فرد فريسة، فمن الواضح أنهم يقيمون عدد الأفراد في مجموعاتهم وفقا لمواقف حياتهم اليومية، كما يؤكد نيدر. ويضيف: «علاوة على ذلك، فقد ثبت أن الكفاءة العددية تلعب دوراً في جذب رفيق، فعلى سبيل المثال، تغني الضفادع الذكور لجذب الإناث، وتختار الإناث من يغني معظم النغمات في طلب التزاوج».

ورغم هذه الأمثلة التي ذكرها نيدر في دراسته، فإنه يرى أن الكفاءة العددية في الحيوانات، لم تحصل على العديد من الدراسات المباشرة، حيث عادة ما يتم جمع العديد من النتائج السلوكية في البرية كنتائج ثانوية أو نتائج عرضية لأسئلة بحثية أخرى، قائلاً: «من المهم أن نفهم بشكل أفضل قوانين الإدراك والآلية المعرفية والعصبية الأساسية التي تحكم الكفاءة العددية عند الحيوان». ويتحرك العالم الألماني وفريقة البحثي في العام المقبل نحو البحث عن كيفية معالجة الدماغ والخلايا العصبية للأرقام في الحيوانات.فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء

قد يهمك ايضا

انتشار "كورونا" يحبس سيركًا تشيكيًا في لاتفيا بعد غلق الحدود

حقيقة انتقال كورونا من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء دراسة تؤكد أن فهم الحيوانات للأرقام يدعم فرصها في البقاء



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف
المغرب اليوم - بنسعيد يبحث ملف الزليج المغربي بجنيف

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
المغرب اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 10:02 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
المغرب اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن

GMT 11:01 2024 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

أبرز عيوب مولودة برج العذراء

GMT 12:26 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

"فولكس واغن" أبوظبي تُمدّد عروضها الرمضانية

GMT 11:20 2024 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

نجم تشيلسي أندي تاونسند يعتقد أن صلاح فقد الشغف
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib