غياب الساحل الطيب
هزة أرضية بقوة 3.9 درجات تضرب مدينة اللاذقية على الساحل السوري دون تسجيل أضرار محكمة الاستئناف في تونس تؤيد سجن النائبة عبير موسي رئيسة الحزب الحر الدستوري عامين وفاة تاتيانا شلوسبرغ حفيدة الرئيس الأميركي جون إف كينيدي عن عمر 35 عامًا بعد معاناة مع سرطان الدم إرتفاع عدد الشهداء الصحفيين الفلسطينيين إلى 275 منذ بدء العدوان على قطاع غزة إسبانيا تمنح شركة إيرباص إستثناءً لاستخدام التكنولوجيا الإسرائيلية رغم حظر السلاح بسبب حرب غزة الجيش الصومالي يقضي على أوكار حركة الشباب في شبيلي السفلى ويستعيد مواقع إستراتيجية إحتجاجات حاشدة في الصومال رفضاً لاعتراف إسرائيل بصومالي لاند وتصعيد دبلوماسي في مجلس الأمن البرلمان الإيطالي يقر موازنة 2026 ويمنح الضوء الأخضر النهائي لخطة خفض العجز هزة أرضية بلغت قوتها 4.2 درجة على مقياس ريختر تقع عرض البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل السورية فون دير لاين تؤكد إنضمام أوكرانيا للاتحاد الأوروبي ضمانة أساسية للأمن والسلام
أخر الأخبار

غياب الساحل الطيب

المغرب اليوم -

غياب الساحل الطيب

سليمان جودة
بقلم - سليمان جودة

 

اختفت مقارنات الساحل الطيب بالساحل الشرير فى صيف هذه السنة، ولم تظهر إلا أخبار الساحل الشرير الذى أسست له النظرة الفطرية المصرية، فوضعت له حدًا شرقيًا يبدأ من غرب مارينا، ثم وضعت له حدًا غربيًا يتوقف قبل مرسى مطروح بقليل.

ولا تعرف لماذا غابت المقارنات التى شاعت وانتشرت فى السنة الماضية!.. هل لأن أهل الساحل الطيب الذى يضم كل ما هو شرق الساحل الشرير وصولًا إلى الإسكندرية لم يصيفوا هذه السنة بكثافة السنة المنقضية؟.. ربما.. وإذا كان هذا قد حدث، فهل سببه راجع إلى الحالة الاقتصادية لأبناء الساحل الطيب؟.. هذا وارد.. فالحالة الاقتصادية لهم لا تخفى تفاصيلها على أحد، وليس هناك واحد ينتمى إلى أهل الساحل الطيب إلا وشعاره: العين بصيرة ولكن اليد قصيرة!..

أم أن سوء المزاج العام بسبب القتل اليومى للأشقاء فى غزة قد انعكس بالضرورة على الحالة المزاجية لدى المصريين فى المجمل؟.. هذا جائز.. فالقتل فى قطاع غزة وللفلسطينيين عمومًا تجاوز قتل الناس العاديين هناك، ليصل إلى قتل الذين صاروا يُعرفون بأنهم «المُجوّعون»؛ أى الذين يذهبون للحصول على مساعدات غذائية تبقيهم على قيد الحياه، فإذا بالرصاص الإسرائيلى أسرع إليهم من المساعدات نفسها!.

أيًا كان السبب لغياب مقارنات السنة الماضية بين الساحلين، وأيًا كان السبب لاستحواذ الساحل الشرير بمفرده على الصورة، فلا نزال نختزل الساحل الشمالى فى منطقة لا تتجاوز كيلومترات قليلة منه، رغم أنه ممتد لألف كيلو متر من شرق البلاد إلى غربها.

يمكن النظر إليه على أنه أربع مناطق: الأولى من العريش أو ما قبلها عند الحدود المصرية الفلسطينية إلى بورسعيد، والثانية من بورسعيد إلى الإسكندرية، والثالثة من الإسكندرية إلى مرسى مطروح، والرابعة من مطروح إلى السلوم حيث الحدود مع ليبيا.

هذه مناطق أربع لا بد أن تكون حاضرة ضمن رؤية شاملة عند النظر إلى الساحل الممتد، ولا يمكن أن تكون منطقة سيدى عبدالرحمن هى الساحل كله كلما جاء كلام عنه فى الإعلام. إننا إذا نظرنا إليه كاملًا هكذا فى إطار يجمعه، فمن الممكن أن يشكل ثروة طبيعية كبيرة تضاف إلى ثروات البلد فى المستقبل.

ولكن هذا يحتاج إلى أن يكون المُخطط العام لساحل بهذا الامتداد جاهزًا، وأن يكون معلنًا على المصريين لأنهم أصحابه، وأن يكون فيه نصيب للآحاد منهم، فلا يسمعون أو يتسامعون به فى كل صيف، ثم لا يملكون القدرة على الوصول إليه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غياب الساحل الطيب غياب الساحل الطيب



GMT 00:42 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

الخطاب وإرادة الإصلاح (3)

GMT 00:36 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مفكرة السنة الفارطة

GMT 00:32 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

هل هناك صندوق أسود للتاريخ؟

GMT 00:29 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو أمامَ محكمة الرُّبع الأول

GMT 00:26 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

«بيت من الديناميت» ووهم الأمن الأميركي

GMT 00:23 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مسلة فرعونية مقابل ساعة ميكانيكية!

GMT 00:20 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت باردو.. «وخلق الله المرأة»!

GMT 00:17 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

صُباع الزمّار في لندن

النجمات يتألقن بلمسة الفرو في الشتاء

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:07 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026
المغرب اليوم - رحلة سياحية لاكتشاف فرنسا بعيون جديدة في عام 2026

GMT 08:10 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026
المغرب اليوم - نباتات تضيف لمسة طبيعية إلى ديكور منزلكِ في 2026

GMT 23:07 2025 الثلاثاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو
المغرب اليوم - زيلينسكي ينفي استهداف مقر بوتين وماكرون يكذب موسكو

GMT 13:13 2025 الأربعاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام
المغرب اليوم - الثوم يعزز المناعة ويخفف أعراض الزكام

GMT 13:59 2025 الخميس ,18 كانون الأول / ديسمبر

انستغرام يطلق تطبيق Reels مخصص للتليفزيون لأول مرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 15:51 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

التعليم عن بعد في مؤسسة في سطات بسبب انتشار "كورونا"

GMT 00:41 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

Ralph&Russo Coutureِ Fall/Winter 2016-2017

GMT 01:36 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نورتون يعرض منزله المميّز المكوّن من 6 غرف نوم للبيع

GMT 15:06 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

تألق كيني ومغربي في نصف ماراثون العيون

GMT 00:29 2025 الجمعة ,08 آب / أغسطس

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 08 أغسطس/آب 2025

GMT 18:23 2022 الإثنين ,24 كانون الثاني / يناير

شقيق محمد الريفي يفجرها"هذا الشخص وراء تدهور صحة أخي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib