معالي الوزيرة وصلت
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق انفجار عبوة ناسفة قرب جسر الحرية وسط دمشق دون تسجيل إصابات رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا
أخر الأخبار

معالي الوزيرة وصلت

المغرب اليوم -

معالي الوزيرة وصلت

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

 

ما تحمله الأخبار يوميًا فى ملف الذكاء الاصطناعى أقرب إلى العجائب منه إلى أى شىء آخر، وتستطيع وأنت تطالعه أن تضعه فى باب «صدق أو لا تصدق» فى صحف الصباح!

آخر العجائب جاءت من ألبانيا التى اشتهرت بأنها بلد الرئيس أنور خوجة بعد أن حكمها 40 سنة، وتعود اليوم لتشتهر بأنها أول بلد فى العالم يجعل من الذكاء الاصطناعى وزيرة فى الحكومة!.. ففى ألبانيا الواقعة شرق أوروبا وزارة للصفقات العامة، وهى أقرب إلى وزارة قطاع الأعمال عندنا، ومن طول ما انتشر فيها من فساد فإن الحكومة الألبانية فكرت فى أن يكون الذكاء الاصطناعى وزيرة على رأسها، وأطلقت على الوزيرة اسم: ديلا!

الفكرة قريبة من حكاية الميكنة التى تتم للتعاملات المالية بين الأفراد والحكومة، بحيث يمتنع وجود البشر فى هذه التعاملات مع الدولة، وبالتالى يمتنع وقوع الفساد، لأنه يرتبط فى العادة بتعامل شخص مع شخص، أما إذا كان التعامل بعيدًا عن وجود الأشخاص فلا مجال لفساد تقريبًا. ولكن الحيلة لن تغيب بالطبع على الفاسدين، وهذا موضوع آخر مؤجل إلى أن نرى ما إذا كانت الميكنة ستمنع الفساد وتقف فى طريق الفاسدين أم لا؟

المشكلة الطريفة التى تواجه الحكومة فى العاصمة الألبانية تيرانا، أن الوزيرة ديلا لن تكون قادرة على حضور اجتماعات مجلس الوزراء، ولكن هذه ليست مشكلة فى الحقيقة، لأن حضور اجتماعات الحكومة قضية هامشية لا قيمة لها.. ونحن نعرف أن بيننا من يرى عن حق أنك إذا شئت تخليص أى ملف من البيروقراطية، فلا حل سوى تحويل الجهة المسئولة عنه إلى هيئة بدلًا من وزارة، وعندها لن يكون المسئول عن الملف مقيدًا بحضور اجتماعات الحكومة، ولا بما يسبقها ويترتب عليها من إجراءات روتينية.

ومما قيل عن الوزيرة ديلا التى يعنى اسمها الشمس فى اللغة الألبانية، أنها ستراجع كل المناقصات العامة بشفافية كاملة، وأنها ستتحرى إنفاق كل يورو فى مكانه الصحيح.

ليس هذا فقط، وإنما من الوارد أن يكون «وش الوزيرة حلو» فتصبح بلادها عضوًا فى الاتحاد الأوروبى. فألبانيا تحاول منذ فترة وتطرق باب الاتحاد كثيرًا، ولكنه يصدها كما يصد تركيا فى كل مرة، ومن بين مبرراته أن معدلات الفساد فيهما فى حاجة إلى حل أولًا!

عجيبة أخرى كما ترى من عجائب الذكاء الاصطناعى، وربما تنجح معالى الوزيرة ديلا فى موقعها فتكون وبالًا على الوزراء البشر فى العالم، لأنهم بعدها يمكن أن يذهبوا إلى البحث عن وظيفة!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معالي الوزيرة وصلت معالي الوزيرة وصلت



GMT 21:01 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:58 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:50 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:48 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:42 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:36 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:29 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

GMT 20:24 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

السعادة في أوقات تعيسة!!

أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - المغرب اليوم

GMT 00:00 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة
المغرب اليوم - زيلينسكي يصف محادثات السلام مع واشنطن بالبناءة والصعبة

GMT 00:46 2025 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني
المغرب اليوم - اكتشاف مسار جديد لعلاج سرطان الكبد العدواني

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد
المغرب اليوم - لونا الشبل تتصدر الترند بعد تسريبات حصرية عن الأسد

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل

GMT 13:08 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 26-9-2020

GMT 17:33 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 15:36 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

ضجيج

GMT 14:16 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة أزياء Givenchy لربيع وصيف 2020 في أسبوع في باريس

GMT 12:23 2022 الإثنين ,20 حزيران / يونيو

نصائح متنوعة خاصة بديكورات العرس

GMT 02:06 2020 الإثنين ,20 إبريل / نيسان

5 أطعمة تنسف الكرش سريعا

GMT 15:59 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

المدرب الجديد لاتحاد طنجة- الفريق يستحق الأفضل

GMT 03:12 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تحذر من احتفالات عيد الميلاد والعام الجديد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
RUE MOHAMED SMIHA ETG 6 APPT 602 ANG DE TOURS CASABLANCA MOROCCO
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib